أفرجت محكمة تونسية اليوم "الاثنين" عن الإعلامى زياد الهانى الموقوف منذ يوم "الجمعة" بعد دفعه لضمان مالى، بينما نظم ممثلون عن المجتمع المدنى اليوم مسيرة تنديدا بضرب الحريات.
مثل الهانى أمام قاضى التحقيق الجمعة بسبب انتقادات كان وجهها للقضاء على خلفية إيقاف الفنان نصر الدين السهيلى، فيما يعرف بقضية رشقه للوزير ببيضة.
وأصدر القاضى بطاقة إيداع بالسجن بحق الهانى ليتم إيقافه بسجن المرناقية بالعاصمة، بينما أعلنت محكمة الاستئناف بضغط من المحامين فى المساء الإفراج المؤقت عنه بعد دفع ضمان مالى بقيمة ألفى دينار.
وتولت اليوم نقابة الصحفيين التونسيين دفع الضمان المالى.
وقال الهانى لدى خروجه من السجن "الإعلام هو إعلام الشعب التونسى. والتونسيون لن يقبلوا العودة إلى الاستبداد مهما كان لونه ومهما كانت الشعارات التى يرفعها"، وشارك فور خروجه من السجن فى مسيرة دعا إليها نشطاء ونقابيون ومحامون وإعلاميون بساحة القاصبة أمام مقر الحكومة للتنديد بضرب الحريات فى تونس والدعوة إلى استقلال القضاء.
كما شارك نواب منسحبون من المجلس التأسيسى فى المسيرة، للمطالبة بالتحقيق مع رئيس الحكومة على العريض فى قضية اغتيال النائب محمد البراهمى بعد ظهور معلومات استخباراتية، تفيد بعلم وزارة الداخلية بشكل مسبق بالاغتيال قبل 10 أيام من وقوعه.
الإفراج عن الإعلامى زياد الهانى ومسيرة تندد بضرب الحريات بتونس
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 03:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة