"اتجاهات" يناقش مخطط الإخوان المسلمين فى السعودية

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 03:08 م
"اتجاهات" يناقش مخطط الإخوان المسلمين فى السعودية الإعلامية نادين البدير
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت آخر حلقة من برنامج "اتجاهات" مع الإعلامية نادين البدير عبر قناة "روتانا خليجية"، الواقع السعودى قبل وبعد الهجرة الإخوانية.

كانت بداية الحلقة مع تقرير استعرض عددا من أسماء الإخوان الذين هاجروا من بلدان مجاورة إلى المملكة حيث لقوا فيها الترحيب، غير أنهم ما لبثوا أن استعملوا هذا الاستقبال الإنسانى ليعملوا فى الخفاء على تنفيذ أجندتهم الدستورية.

هذه الجماعة بحسب التقرير، تحمل اسم الدين للوصول إلى أهداف سياسية لا دينية وقد أصبحوا منبوذين فى المجتمعات العربية، وتعانى المملكة العربية السعودية اليوم من تواجدهم، فهم غالباً ما يسعون لخلق فجوة بين الشعب والحاكم لتنفيذ مآربهم. وعلى ضوء هذه الحقائق طرحت نادين البدير عددا من الأسئلة حول تأثير الإخوان وتداعيات تحركاتهم على أكثر من صعيد داخل المملكة.

واستضافت فى البرنامج كلا من التربوى والشاعر والكاتب الدكتور عبد الرحمن الواصل، ومدير عام التعليم السابق فى منطقة الجوف الدكتور صالح السعدون وهو أيضاً باحث فى مجال الإخوان والربيع العربى، والناشط الأستاذ قاسم حسن الخالدى.

وفرّق قاسم أولاً بين السلفية وهى المنهج الصحيح لكتاب الله، ومنهجية الإخوان الذين يتّخذون من السلفية غطاءً لتشويه المنهج الصحيح، فهم بحسب قوله يستغلون الدين للوصول إلى السلطة وليلصقون التهمة بالسلفية. أما الدكتور عبد الرحمن الواصل والدكتور صالح السعدون ففرقا بين منهجية الإخوان و "الإخوان من طاع الله" الذى يؤرخ وجودهم فى المملكة منذ زمن بعيد وهم كانوا على المنهج السليم. أما الإخوان المسلمون فهم حركة ماسونية فى الأصل بقيادة جمال الدين الأفغانى الذى تدرّج ليصل إلى الدرجة الـ33 فى الماسونية، وهو الذى وضع أسس "الإخوان" وقوانينهم. وقد فنّد الضيوف أصول كبار قيادى الأخوان الذين انتموا إلى الماسونية.

وأشاروا إلى أن الملك عبد العزيز -رحمه الله- كان قد حذّر علماء الدين من الانجرار وراء هذا الفكر. وقد تسلسل الإخوان المسلمون إلى التعليم والإعلام وعملوا بطريقة سرية لتمرير أهدافهم البعيدة وعملوا كأفراد فى العلن، ولكن بتنظيمات سرية محكمة بعد أن عارضهم أيضاً الملك فيصل -رحمه الله-، غير أنهم التفوا على المملكة ولم يحترموا قوانيها.

و عتبر قاسم حسن الخالدى أن جماعة الإخوان المسلمين استغلوا طبيعة المجتمع السعودى المحب لدينه وأهله ليتغلغلوا فيه وليحركوا الجماهير من خلال المشاعر الدينية، والعامة لا يعرفون فعلاً أهداف وفكر الإخوان الذين لا يبغون سوى الوصول إلى الحكم.

وشرح الدكتور صالح أنه فى السعودية خمس تنظيمات إخوانية، إخوان الشرقية الذين يسيطرون على جامعات البترول والمآذن، وإخوان الوسطى وإخوان الغربية، كما هناك تنظيم الإخوان السروريين وتنظيم الإخوان الزبيريين، وقال أن هذه التنظيمات الخمسة هى عبارة عن تنظيمات حزبية ثابتة وسرية. وهؤلاء بدأوا بالسيطرة على التعليم بدءا من المراكز الأولى فى الوزارة وصولاً إلى المديرى فى المناطق، ثم انتقلوا إلى كل مدارس تعليم البنين وأبعدوا مديرى المدارس غير الإخوانيين وعينوا مكانهم أعضاء من جماعاتهم . وبالتالى أصبح تغلغلهم سيطرة كاسحة وأصبحوا تنظيما وليس مجرد فكر، وأصبحوا بالتالى يشكلون أخطر الأوضاع على الدولة والمجتمع، خصوصاً فى ظل تنظيمهم القوى والثورات العربية.

ورأى قاسم حسن الخالدى أن الإخوان المسلمين عطّلوا أيضاً عجلة التنمية والتطوير من خلال رؤيتهم المغشوشة والمشوّهة للدين وعن الإرهاب وعلاقته بالإخوان المسلمين قال الدكتور صالح إن القاعدة مثلاً يتبعون لسيّد قُطب ومنهجه التكفيرى والقاتل والمسلّح بحسب قوله، وهم حزب صغير مقارنة بالإخوان المسلمين الذين اعتبرهم يغذّون حركات كالقاعدة، وبالتالى فحركات كالقاعدة تعتبر جزءا من الإخوان المسلمين.

ورأى الضيوف مجتمعين أن الإخوان المسلمين قد وجدوا الدعم من دول غربية ويتهمون اليوم كل من يقف بوجههم بالعمالة للغرب الذى ما زال يدعمهم.

وأخيراً أشار الدكتور صالح إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامى تعتبر اليوم وزارة المالية للإخوان المسلمين، تأخذ الزكاة والصدقات من المجتمع والفقراء السعوديين وترسلها إلى القاهرة ليتولاها المرشد العام للإخوان المسلمين. وتنظيم الإخوان السعوديين ذهبوا، وبحسب المعلومات، عام 2002 إلى القاهرة وخانوا البيعة للملك عبدالله وبايعوا المرشد محمد عاكف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة