قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، إنها على استعداد كامل للعودة إلى مصر قريبا، ليس للتدخل، ولكن لتقديم مساعدة ودعم الاتحاد الأوروبى لمصر، مؤكدة أن مصر بلد عظيم وأن الاتحاد الأوروبى يريد له النجاح، وأضافت إن فشل سياسة الإخوان المسلمين فى البلاد هو ما أدى إلى مظاهرات يونيو والاضطرابات السياسية التى حدثت بعدها.
وأضافت آشتون: "نحن نؤمن بدستور يدعم الديمقراطية، ونؤمن بدولة القانون، ونؤمن بالعدل وباحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية"، مؤكدة أن الاتحاد كان يعمل لعدة شهور لدعم حل سياسى يشهد تقدما حقيقيا يشمل المعارضة فى ذلك الوقت، والاستماع إلى المواطنين، وهى عملية كان من شأنها أن تساعد مصر لتكون أكثر ديمقراطية وازدهارا، ولكن "بدا لى أن هناك رئيسا يعتقد أنه يكفى أن يكون منتخبا وليس شخصاً يفهم أن الديمقراطية تتطلب المزيد".
وقالت آشتون إنها كانت موفقة جدا فى اختيار ممثلها الخاص برناردينو ليون الذى أسس علاقات متينة مع جميع الأطراف فى الحياة السياسية المصرية، وأشادت بجهوده فى الأسابيع الأخيرة التى قضاها فى مصر نيابة عنها.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية قالت آشتون إنه بخصوص التمويل الخاص من الاتحاد الأوروبى لمصر فإن الاتحاد لا يوفر دعما للميزانية ولكنه يدعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية للشعب، خاصة التعليم والصحة وبرامج التغذية فى الأحياء الفقيرة وبرامج للنساء، وقالت "اقترحت على الدول الأعضاء الاستمرار فى دعم هذه البرامج ومواصلة دعم الشعب، وأتمنى أن يدعمنى البرلمان فى استمرار ذلك الدعم".
