يروى أكثر من 500 طفل وقعوا ضحايا للانتهاكات الجنسية، فى مؤسسات أسترالية، تفاصيل ما تعرضوا له من انتهاكات، وذلك فى تحقيق علنى بدأ فى سيدنى اليوم الاثنين.
وذكر القاضى بيتر ماكليلان، رئيس اللجنة الملكية للتحقيق فى ردود فعل المؤسسات إزاء الاعتداء الجنسى على الأطفال، أن الكثير من الشهادات ستسبب صدمة للمجتمع.
واستمع ماكليلان بالفعل إلى 400 شاهد عيان قدموا ما لديهم من أدلة خلف أبواب مغلقة، وتستمع اللجنة بداية من اليوم لأقوال 500 من ضحايا الاعتداء الجنسى فى جلسات مفتوحة.
وقال ماكليلان، فى مستهل جلسات الاستماع: "جاء فى الأقوال أمامنا أنه عندما تقع الاعتداءات الجنسية فى مؤسسات سكنية تقترن دائما تقريبا بمستويات لا يمكن تصديقها من العنف البدنى، الذى يتعرض له أطفال من قبل بالغين مسئولين عن رعايتهم".
وأضاف "فكر الكثيرون (من الأطفال الضحايا) فى الانتحار وأقبل بعضهم على المحاولة".
وجاء تشكيل اللجنة، الذى تم فى ظل إدارة رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد، ردا على اتهامات من قبل الشرطة بأن الكنيسة الكاثوليكية نقلت عددا من القساوسة المشتبه بميولهم الجنسية تجاه الأطفال إلى صلاحيات مختلفة لعرقلة مقاضاتهم.
وسيبحث التحقيق أيضا الكيفية التى كان عليها رد فعل الكنائس والمدارس ودور رعاية الأيتام وهيئات رعاية الأطفال إزاء الانتهاكات الجنسية التى تعرض لها الأطفال محل رعايتهم.
500 طفل من ضحايا الانتهاكات الجنسية بأستراليا يشهدون فى تحقيق علنى
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 02:12 م