واشنطن تايمز: الاتفاق الروسى الأمريكى يضيف شرعيه لنظام الأسد.. واشنطن تهدف إلى تقسيم دمشق.. مخاوف أمريكية من مؤامرة روسية سورية

الأحد، 15 سبتمبر 2013 10:58 ص
واشنطن تايمز: الاتفاق الروسى الأمريكى يضيف شرعيه لنظام الأسد.. واشنطن تهدف إلى تقسيم دمشق.. مخاوف أمريكية من مؤامرة روسية سورية الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الاتفاق الروسى الأمريكى، الذى ينطوى على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولى وتدميرها يكمل ما يصفه مطلعون على السياسة الخارجية بأنه تحول خطير من مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحى إلى إضفاء الشرعية عليه باعتباره لاعبا محوريا فى اتفاق دولى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه لا تزال هناك أسئلة كبرى حول الجدول الزمنى الطموح المنصوص عليه فى اتفاق تم التوصل إليه فى جنيف، أمس السبت. وفى حين يعتقد البعض أن التهديد الأمريكى بقصف سوريا مازال وشيك حال فشل الرئيس الأسد الامتثال للاتفاق، فإن العديد من المحللين يرون أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا وافقت إدارة أوباما على التراجع عن تهديداتها والذهاب إلى مجلس الأمن الدولى لحل القضايا المستقبلية.

وقال جوشوا لانديس، محلل الشأن السورى ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "لقد قامت أمريكا بإضفاء شرعية على نظام الأسد الآن، لأنه الموقف الذى كان يقوم على مطالبة الأسد بالرحيل لكننا نريد مفاوضات سياسية لم يكن واقعيا". وأضاف: "كيف يمكن أن تتفاوض مع شخص ما بينما تقول له نريد رأسك".

ويضيف لاندس أنه على الرغم من شبح توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن وجهة نظر إدارة أوباما على المدى الطويل بشـأن كم السلطة التى يجب أن يحظى بها الرئيس الأسد، قد تغيرت بالفعل، ولو فى صمت، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأشار لاندس إلى تصريحات سابقة لجارى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال فيها: إن الأسد لن يعد يحكم سوريا كلها. وهو ما يعد إعلانا علنيا عن "هدف غير معلن" لتقسيم سوريا بحيث يحصل المتمردون على الشمال والأسد يسيطر على ما يستطيع السيطرة عليه.

ويرى مايكل روبين، باحث فى قضايا الشرق الأوسط لدى معهد أمريكان إنتربرايز، أنه بعيدا عن تصريحات الخارجية الأمريكية أو غيرها فإنه خطاب الأسد وسلوكه حاليا يظهرا أنه يعتقد أنه يجلس فى مقعد السائق.

ويوضح أنه بينما أقر الأسد بامتلاكه أسلحة كيماوية ووافق على التوقيع على معاهدة حظر هذه الأسلحة، لكن حذر أنه لن يتخلى عن أسلحته ما لم تتراجع واشنطن عن تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية وتتوقف عن دعم مقاتلى قوات التمرد.

ويحذر روبين من خطر ينطوى على احتمال مؤامرة دبلوماسية بين الرئيس الأسد والسلطات الروسية لتقويض الولايات المتحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة