فرقة لايك جيلى لصحيفة إسبانية: لا يوجد مستقبل سياسى لجماعة الإخوان فى مصر

أجرت صحيفة أبورييرا الإسبانية مقابلة مع الموسيقيين محمد ويوسف أصحاب فرقة لايك جيلى، وهى واحدة من الفرق الغنائية التى ظهرت مؤخرا، وبرغم بساطة أغنياتها لكنها استطاعت إثبات نفسها خاصة وأن أفرادها مختلفون فى كل شىء، وهى برزت أثناء ثورة يناير 2011 .

ووفقا للصحيفة فإن هذه الفرقة هربت من حظر التجوال وحالة الطوارئ المفروضة فى مصر إلى برشلونة الاسبانية، حيث قالت الفرقة إنه من الصعب التواجد فى المنزل فى هذا الوقت المبكر، وقالت الفرقة إن مصر كانت بلد مستقر قبل ثورة 2011 كنا نعيش جميعا فى ظل نظام معروف.

وقال محمد "فى ثورة يناير 2011 نحن خرجنا للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وليس الإطاحة بحسنى مبارك ولكن الحكومة أرسلت رجالها للتخلص من المتظاهرين وهذا ما جعل الأمر يتصاعد والمطالبة برحيله".

وقال يوسف فى الـ18 يوما حيث كنا فى الميدان كنا مثل دولة صغيرة جدا تلك التى نريدها حيث كنا نتشارك فى الطعام والشراب والمطالب والهتاف وكل ما كنا نريده نجتمع عليه هو "الحرية".

وتوجه محمد بالحوار إلى حكم الإسلاميين ورئيسهم المعزول محمد مرسى قائلا "خطاب مرسى فى بداية فوزه فى انتخابات 2012 كان فى غاية الروعة ولكن سرعان ما رأينا كذبه وعلى الرغم من أن حملته الانتخابية كانت تستند على شعار "نهضة مصر" إلا أنها كنت بعيدة كل البعد عن كلمة نهضة كما أنه وضع أصدقاءه من الإخوان المسلمين فى مناصب أثبتوا أنه غير كفء لها وبدأ الخلل يتزايد فى جميع أنحاء البلاد.

وقال يوسف "كما أنه كان يحاول تغيير القانون لحمايته من كل شىء يفعله وخاصة الاستيلاء على السلطة".

وأضاف محمد أنه لا يوجد مستقبل سياسى لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، حيث إنهم حاولوا من قبل فرض الشريعة الإسلامية فى الحكم وهذا لا يعتبر صحيحا، حيث إننا نريد مصر دولة مدنية علمانية، حيث إن الدين والسياسة لا ينبغى أن يرتبطا فى حكم أى بلد، مضيفا "أن أيضا التجربة أثبتت أن الإخوان المسلمين يمثلون صوتا واحدا وهو المرشد الأعلى .

أما يوسف فقال ردا على سؤال حول عدم وجود أى مرشحين آخرين باستثناء الإسلاميين "لدينا مرشحون آخرون من المعارضة ولكنهم فى حاجة إلى التنظيم وهذا سيستغرق وقتا طويلا" ومن جانبه قال محمد "نحن كنا أكثر من 30 عاما خارج الحياة السياسية ولذلك فنحن فى حاجة إلى وقت، ولكن الآن يحدث تغيير قوى فى مجال الإعلام بصفة خاصة".

وأشار محمد إلى أن لا أحد يعرف ماذا سيحدث فى مصر فى المستقبل ولكن اعتقد أنه فى المقام الأول لابد من تنظيم انتخابات تتمتع بالشفافية والديمقراطية.

وعن جمهورهم يقول: لنا جمهور خاص بنا لأننا نغنى فى الأماكن الثقافية مثل ساقية الصاوى، ولا نفعل أى شىء لنتميز بين الفرق سوى أننا نقدم ما نشعر به .. لذلك لا نطمح فى شهرة أو فلوس لأن كل ما يهمنا أننا " شوية أصحاب بنلعب مزيكا وننبسط "، وإلى الآن نعتبرها هواية لأن كل شخص منا لديه حياته الخاصة، أما عن سبب اختيارنا لاسم الفرقة .. فقد قمنا بتكوينها ونحن فى سن صغيرة وكنا نريد تقليد الفرق الأجنبية فاخترنا أسماً نحبه وهو like jelly أو أحب الجيلى كرمز للاهتزاز والموسيقى ..وعندما حققنا الشهرة لم نغير الاسم وفضلنا أن نستمر به.