طلاب "النيل" يفشلون فى تنفيذ تهديدهم بمنع بدء الدراسة بمدينة زويل.. والجامعة تستقبل 300 طالب فى أول أيامها..وندوات تعريفية بالمدينة والتخصصات.. والطلاب: نشعر بالفخر ومسئوليتنا النهوض بمصر

الأحد، 15 سبتمبر 2013 01:42 م
طلاب "النيل" يفشلون فى تنفيذ تهديدهم بمنع بدء الدراسة بمدينة زويل.. والجامعة تستقبل 300 طالب فى أول أيامها..وندوات تعريفية بالمدينة والتخصصات.. والطلاب: نشعر بالفخر ومسئوليتنا النهوض بمصر جامعة زويل
كتب وائل ربيعى وهانى محمد - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


فشل طلاب جامعة النيل، فى تنفيذ تهديدهم بمنع بدء العام الدراسى، ودخول الطلاب إلى جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا اليوم، و300 طالب وطالبة هى قوة الدفعة الأولى من طلاب أول لبنة فى مشروع زويل القومى للعلوم، والذى يتكون من الجامعة والعديد من المراكز البحثية المتخصصة فى مجالات جديدة ودقية على مستوى جامعات مصر، وعبر الطلاب المقبولون عن سعادتهم لكونهم جزءا من مشروع مصر القومى، على حد تعبيرهم.


قدمت عبلة عثمان، أحد الأساتذة بجامعة زويل للعلوم، ندوة للطلاب شرحت فيها كل الخطوات التى من شأنها التسهيل على الطلاب فى التعامل مع الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها والطرق المختلفة للتعبير عن مشاكلهم، وكذلك الحقوق والواجبات التى تقرها الجامعة للطلاب وعليهم، وأن الخطأ الأول للطلاب هو بمثابة تحذير ولكن مع تكرار الأخطاء من حق الدكتور أن يتعامل مع الطالب المخطئ طبقا لقانون الجامعة.


وحذر الدكتور أحمد سامى، أحد الأساتذة بالجامعة، الطلاب الجدد من التعامل مع المواد الكيميائية التى قد تمثل خطرا عليهم فى بداية الدراسة، وشرح طرق تفادى تلك المخاطر فى حالة التعامل مع تلك المواد، وأضاف خلال الندوة التعريفية للطلاب بالجامعة، أن كل طالب سيكون معه صافرة لتنبيه الأمن بالجامعة فى حالة التعرض لأية مشكلة مع الطلاب فى المناطق البعيدة بالجامعة وكذلك المعامل.


قال أحمد عبد الناصر البرلسى، من محافظة الغربية، والحاصل على 98.5%، وأحد الطلاب المقبولين بجامعة زويل، إن اللقاء الذى عقدته الجامعة مع الطلاب وأولياء الأمور فى البداية، أشعرهم بكم الأمل المعقود على طلاب أول دفعة بالجامعة فى النهوض بكافة مجالات البحث والعلوم التى يدسونها بالجامعة.


وأضاف البرلسى لـ"اليوم السابع"، أن المشكلات التى تثار حول الجامعة وخلافها مع جامعة النيل ليس لها أيه صفة أمام الهدف السامى من المدينة التكنولوجية فى النهوض بمصر، وأن مجرد وضع اسم الدكتور زويل (صاحب نوبل) على المشروع القومى للنهضة العلمية فى مصر كفيل بجعله صرحا علميا يضاهى كل الجامعات العالمية.


ومن جانبها قالت ياسمين أحمد مرسى، من الدقهلية وإحدى الطلاب المقبولين، إنها تشعر بسعادة كبيرة لكونها جزءا من مشروع كبير، وإنها كانت تشعر بالخوف من المشكلات التى أحاطت بالجامعة وصراعها مع جامعة النيل، ولكن بعد اللقاء الذى عقده الدكتور شريف صدقى، رئيس الجامعة معهم وشرح فيه الموقف القانونى للجامعة اطمأن قلب الطلاب، مضيفة: "أتمنى أن أحقق الأهداف التى دخلت من أجلها هذه الجامعة والتى تهدف أولا وأخيرا إلى النهوض بمصر علميا".
img src="http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/ZWWWWWWEELA/1.jpg" />

وعلى الجانب الآخر جلس طلاب جامعة النيل أمام الباب الرئيسى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مطالبين بتنفيذ الحكم القضائى الصادر لصالح جامعة النيل فى ضم الأراضى والمبانى المقامة عليها مدينة زويل الآن، وهدد الطلاب بمنع طلاب الدفعة الأولى لجامعة زويل من دخول الجامعة، ولكن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية والمتواجدة أمام المدينة، كثفت من تواجدها؛ وذلك للتصدى لأية محاولات من طلاب جامعة النيل.






























مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن علي

مبروووووك وتسلم دكتور زويل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة