قال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولى، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، أن مبادرة المصالحة التى أطلق عليها "مصطلح مبادرة زياد الدين" هى ورقة قدمت لمجلس الوزراء لحماية المسار الديمقراطى، لافتا إلى أنها ضرورية خلال الشهور المقبلة وهى مدة الحكومة الانتقالية الحالية.
وأوضح بهاء الدين أن اللجنة ستبدأ فى لقاء القوى السياسية المختلفة لكسب تأييدها خلال الفترة المقبلة ولضمان ألا ينحرف المسار الديمقراطى.
وأضاف بهاء الدين أن ما توصلنا إليه حتى الآن مجرد تشاورات مع قوى كثيرة أيدتها وآخر هذه المشاورات كان قيام مجلس الوزراء بتشكيل لجنة متابعة لهذا البرنامج.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أن المبادرة ضمان للمجتمع والرأى العام باستكمال الحكومة لخارطة الطريق، فلا يوجد إقصاء من حيث المبدأ لأى فكر سياسى طالما كان ملتزماً باللعبة الديمقراطية، فالمبادرة عبارة عن إعادة تأكيد على عدم إقصاء أى فصيل سياسى طالما ملتزم أيضاً بنبذ العنف.
زياد بهاء الدين: مبادرتى للمصالحة حماية للمسار الديمقراطى
الأحد، 15 سبتمبر 2013 08:57 م