أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة، أن حقيقة تجنب سوريا ضربة عسكرية كانت "قريبة جدا" يدل على أن أكثر الأزمات تعقيدا يمكن حلها سلميا.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الشؤون الخارجية الجزائرى مع نظيره الكندى جون بيرد.
وأضاف لعمامرة أن "حقيقة أننا كنا قريبين جدا من استخدام القوة فى سوريا ثم توقف التصعيد فى اللحظة الأخيرة تجعلنا نقول أن هناك دائما إمكانية للتسوية السلمية للأزمات الأكثر تعقيدا وأكثر حدة".. موضحا أن "الحكمة السائدة" وأن " الثقافة الدبلوماسية فى العلاقات الدولية "قد تعززت من خلال ممارسة جديدة بمنظور جديد وهو ما تعتبره الجزائر أمرا واعدا فى العلاقات الدولية من أجل السلام، لتحقيق الاستقرار والأمن".
وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الكندى مناقشات مستفيضة حول الأزمة السورية والتطور الإيجابى إثر التوصل إلى الاتفاق الروسى الأمريكى الذى وصفه بأنه "مشجع" ويخلق فرصا جديدة.
وأوضح وزير الخارجية الجزائرى- فى هذا الصدد- إلى أن الجزائر كانت قد رحبت أمس بالاتفاق المبرمة فى جنيف بين روسيا وأمريكا بشأن إخضاع الترسانة الكيميائية السورية للرقابة الدولية، وذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلانى.
رمضان لعمامرة: الاتفاق الروسى الأمريكى دليل على أهمية الحل السلمى
الأحد، 15 سبتمبر 2013 11:15 م
وزير الشؤون الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة