ذكر تقرير اقتصادى متخصص أن الحديث المفتوح عن توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا أدى إلى استمرار التقلبات فى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال تعاملات نصف الأسبوع الماضى، لكن انحسار المخاوف دفع المؤشر للصعود ثلاث جلسات متتالية.
وقال تقرير شركة (الأولى) للاستثمار إن السوق أغلق تداولاته على ارتفاع مؤشراته الثلاثة، حيث ارتفع المؤشر الوزنى 76ر0 نقطة والسعرى 8ر38 نقطة و(كويت 15) 6ر3 نقطة.
وأوضح أن تراجع احتمالات الضربة الأميركية أدى إلى ارتداد السوق بدءا من منتصف تعاملات الأسبوع الماضى بالتزامن مع القفزات فى الأسواق الخليجية والعالمية فى ما استمرت حركة الصعود إلى نهاية تعاملات الأسبوع الماضى.
وأشار إلى أن استمرار مخاوف المستثمرين من فتح حرب فى المنطقة قلص فترة احتفاظ المستثمرين بالأسهم نظرا إلى علاوة المخاطر المرتفعة بسبب تطورات الأحداث السياسية، حيث يميل المستثمرون إلى التعاملات قصيرة الأمد ويعيدون تقييم الموقف على أساس شبه يومى.
وأضاف أن غياب العوامل الفنية الداعمة غزى عمليات المضاربة لا سيما فى ظل قيادة الأفراد لحركة التداول مقابل تراجع حضور المؤسسات وصناع السوق.
ولفت إلى أن المؤشر زاد فى تعاملات الاثنين الماضى 3ر0 فى المائة ليتوقف هبوط استمر 10 جلسات على التوالى فيما استمرت طلبات الشراء ضعيفة وكذلك أحجام التداول مقابل نشاط سهم بنك وربة الذى أدرج الأسبوع قبل الماضى على مستويات سعرية عالية فيما هوى سهمه بالحد الأقصى بدءا من جلسة الاثنين.
انحسار المخاوف من ضرب سوريا دفع بورصة الكويت للارتفاع
الأحد، 15 سبتمبر 2013 03:13 ص