الصحف البريطانية: اتفاق جنيف يتجاهل القضية الأهم المتعلقة برحيل الأسد لإنهاء الصراع.. الأزمة السورية تعيد موسكو كقوى عظمى فى العالم.. دعوة لإنقاذ فيلا "أمبرون" التاريخية بالإسكندرية من الهدم

الأحد، 15 سبتمبر 2013 02:09 م
الصحف البريطانية: اتفاق جنيف يتجاهل القضية الأهم المتعلقة برحيل الأسد لإنهاء الصراع.. الأزمة السورية تعيد موسكو كقوى عظمى فى العالم.. دعوة لإنقاذ فيلا "أمبرون" التاريخية بالإسكندرية من الهدم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
اتفاق جنيف يتجاهل القضية الأهم المتعلقة برحيل الأسد لإنهاء الصراع

رحبت صحيفة "الجارديان" البريطانية باتفاق جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التعامل مع الأسلحة الكيماوية الروسية، إلا أنها قالت إن الانقسامات الأكبر تظل قائمة، مشيرة إلى أن القضية الأهم المتعلقة برحيل الرئيس بشار الأسد من أجل إنهاء حالة الصراع تظل شائكة.

وسرت الصحيفة تفاصيل الاتفاق الروسى الأمريكى، لكنها قالت إن الحقيقة أن الشيطان دائما ما يكمن فى التفاصيل. فلا تزال الولايات المتحدة، وهو ما يتضح من خلال تعليقات كل من الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، تبقى احتمال التهديد باستخدام القوة فى حال عدم امتثال سوريا، وهو ما يمثل خطوة للوراء من الموقف العسكرى الذى كان سائدا قبل أسبوع، لكن تعريف معنى الامتثال الكامل فى قضية يمكن أن يكون متنازعا عليه خلال الأشهر القادمة.

وتتابع الصحيفة قائلة إن القضية الحقيقية تكمن فيما تم تجاوزه فى جنيف، وهى الخلافات الجوهرية بين موسكو وواشنطن حول كيفية إنهاء الصراع فى سوريا. وبدلا من ذلك، فإن الاتفاق حدد الصراع فى القضية الأضيق، وإن لم تكن الأكثر خطورة، وهى الاستخدام السابق والمستقبلى للأسلحة الكيماوية.

أما الحرب الأوسع التى أودت بحياة 100 ألف شخص حتى الآن، وشردت 6.6 مليون شخص، ستستمر بالأسلحة التقليدية، وفى حال عدم الامتثال، سيعاد النظر فى نفس الحجج التى شهدتها الأشهر الماضية. لأنه وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، هناك خيارات مختلفة متاحة من بينها المادتان 41 و42، واللتان تنصان على تحديد مجلس الأمن للإجراءات التى لا تشمل استخداما لقوة المسلحة من أجل تفعيل قراراته، ومنها تعطيل كامل أو جزئى للعلاقات الاقتصادية أو وسائل الاتصالات عبر البحر والبحر والجو والبريد والتلغراف والراديو وعيرها وقطع العلاقات الدبلوماسية، ولو فشل ذلك يأتى استخدام القوة وهو ما يظل خطا أحمر بالنسبة لروسيا.


الإندبندنت:
الأزمة السورية تعيد موسكو كقوى عظمى فى العالم

علقت الصحيفة على الدور الروسى فى الاتفاق لحل للازمة الراهنة بشأن سويا، وقالت إن عودة موسكو كقوى عظمى اتضح لبعض الوقت. فعندما سأل أحد زعماء الشرق الأوسط جنرال أمريكى رفيع المستوى فى وقت مبكر هذا الصيف عن الخطط الأمريكية للتدخل العسكرى فى سوريا، قيل له إن الاحتمالات اختلفت عن الماضى لأن روسيا عادت كطرف رئيسى.

ويقول الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبورن، إن الاتفاق الذى توصلت إليه روسيا وأمريكا أمس والذى يدعو إلى التخلص من الترسانة الكيماوية لسوريا أو تدميرها يمثل المرة الأولى التى تكون فيها روسيا مهمة بشكل أساسى على الساحة لدولية منذ الأيام الأخيرة للاتحاد السوفينى عندما تم تهميش موسكو فى الأشهر بين الغزو العراقى للكويت عام 1990 والهجمة الأمريكية المضادة فى أوائل العام التالى.

ويضيف الكاتب قائلا إن موقف روسيا من سوريا كحليفة للرئيس بشار الأسد مواتى للكرملين بشكل فريد. فهو لا يعنى أن روسيا لا تحلم باستعادة نفوذ وقوة الاتحاد السوفيتى القديم، لكنه يظهر أن التراجع الطويل لروسيا كقوة عالمية على وشك أن ينتهى.

ويمضى الكاتب قائلا: قبل عامين ونصف فقط، كانت أمريكا والناتو تشعران بحرية فى تجاوز موسكو باستخدام التدخل العسكرى الغربى كذريعة لإنهاء الأزمة الإنسانية فى ليبيا كما لو كان إذنا للإطاحة بمعمر القذافى.

وبالنسبة لروسيا، فإن كارثتها فى ليبيا كانت الأحدث فى سلسلة من الإهانات التى بدأت منذ تفكك الاتحاد السوفينى فى ديسمبر 1991. فقد طمأنت الولايات المتحدة الكرملين بأنها لن توسع تحالفاتها العسكرية إلى شرق أوروبا لو انسحبت القوات الروسية. إلا أن الأعضاء السابقين فى حلف وارسوا سرعان ما انضموا إلى الناتو. وفى ديسمبر عام 2001، سحب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بلاده من المعاهدة المناهضة لاستخدام الصواريخ الباليستية التى كانت أساسية فى السيطرة على الأسلحة لمدة 30 عام.

وما يختلف اليوم أن الولايات المتحدة أضعف سياسيا وعسكريا مما كانت عليه قبل 10 سنوات، حسبما يقول الكاتب، بسبب فشلها فى الفوز بحربين فى العراق وأفغانستان. وتعرض موقف واشنطن لمزيد من التقويض بسبب سلسلة من العثرات فى سوريا بما فيها سوء تقدير بأنه سيكون من السهل التخلص من الأسد مثلما كان الحال مع القذافى. وقد نسيت واشنطن ومعها الدول الغربية أن القذافى لم يسقط إلا لأن معارضيه كانوا مدعومين بحملة جوية كاملة من قبل الناتو. ولو تعذر ذلك، فلم يكون المعارضون فى ليبيا ليفوزوا أبدا بأنفسهم، والأمر مماثل فى سوريا.


الديلى تليجراف
دعوة لإنقاذ فيلا "أمبرون" من الهدم كجزء من تراث الإسكندرية وصاحبها يعرضها للبيع بـ5 ملايين دولار

تحدثت الصحيفة عن البيت الذى أوحى للورانس دوريل بكاتبة رباعيته "الإسكندرية"، وحذرت أن هذه الفيلا القديمة سيتم هدمها ما لم يتقدم نشطاء بشرائها للحفاظ عليها.

ودعت الصحيفة البريطانية لضرورة إنقاذ "فيلا أمبرون" من الهدم، مشيرة إلى أنها تمثل جزء من تراث الأسكندرية غير العادى. وتلفت إلى أنها سيدت على الطراز الإيطالى عام 1920 وتضم الأعمدة الرومانية التى بنيت فى جدارها.

الفيلا التى كانت ملكا لعائلة المقاول الإيطالى "إمبرون" وزوجته الفنانة التشكيلية إميليا، تضم برج أثرى يجعلها تجمع بين سمات الفيلا والقصر معا.

وتقول الصحيفة أن المالك الحالى للفيلا، الذى بنى منزلين داخل حديقة الفيلا، يقول أنه حصل على تصريح من السلطات المحلية لهدمها، على الرغم من كونها مدرجة كمبنى أثرى. وتشير إلى غضب عدد من المرشدين السياحيين والمهندسين المعماريين والمؤرخين ومحبى التراث بسبب القرار.

وفيما باع نجل أمبرون وإميليا الفيلا لعبد العزيز أحمد عبد العزيز، فإنه المالك الجديد يرغب فى هدمها لبناء برج كبير. وقال عبد العزيز: "ننعم نعرف أن لورانس درويل لديه أصدقاء ومحبين كثيرون، إذا كانوا يريدون شراء الفيلا فأهلا بهم".

واضاف بالقول: "إذا كانوا يقدرون درويل وأعماله لماذا لا يشترون المكان ويمكنهم جمع المال من محبيه". وتقول التليجراف أن عبد العزيز عرض الفيلا للبيع بمبلغ 5 مليون دولار.

ونفى عبد العزيز إدعاءات أنصار الحفاظ على التراث بأنه حاول الإلتفاف على السلطات عن طريق تدمير الفيلا من اداخل على أمل أن تسقط. وتقول الصحيفة أن هذه الخدعة شائعة فى مصر وكانت سببا فى هدم الكثير من قصور الحقبة الإستعمارية.

أقام فيها داريل خلال الفترة من 1942 حتى مغادرته لها عام 1956 وعمله مراسلاً «حربياً» للجيش البريطانى، ثم «ملحقاً» صحفياً لشؤون الأجانب فى الخارجية البريطانية، أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.

استأجر داريل الطابق العلوى وعاش فيه حتى مغادرته الإسكندرية بشكل نهائى فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956. شهدت الفيلا ميلاد الرباعية الشهيرة لداريل وهى (رباعية الإسكندرية) التى صدر أول أجزائها فى عام 57 رواية من أربعة أجزاء صدرت تباعا بعناوين جوستين, وبالثازار ومونت أوليف, وانتهت بكاليه التى صدرت عام .59

الرباعيات تتحدث عن مناطق الملاحات وشارع النبى دانيال ومحرم بك وشارع التتويج وكوم الدكة وعمود السوارى ومحطة مصر ومقابر الشاطبى. ومن الفنانين المصريين الذين عاشوا فى فيلا امبرون عفت ناجى، وسعد الخادم، وجاذبية سرى.

كاميرون يدعم قرار حظر ارتداء النقاب داخل مدرسة أحد أبنائه

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون سوف يدعم دعوة حظر ارتداء النقاب داخل المدرسة التى يدرس فيها أحد أبنائه.

وقالت المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن كاميرون يؤيد حق المدارس فى وضع سياساتها الخاصة عقب خلاف بشأن قرار كلية برمنجهام حظر النقاب. وكان قد تم توجيه إتهامات للكلية بالتمييز ضد المسلمين عندما أصدرت أوامر لجميع الطلاب والموظفين والزوار بإزالة أى غطاء على الوجه حتى يسهل التعرف عليهم فى جيمع الاوقات.

ومع ذلك تراجعت الكلية، يوم الخميس، بعد توقيع 8 آلاف على عريضة تنتقد القرار. كما قام مئات الطلاب بالتخطيط لاحتجاجات ضد القرار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة