الصحف الأمريكية: تحديات تواجه خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فى ظل تجربتى ليبيا والعراق.. باحثون أمريكيون يكشفون عن أحدث مشروع عسكرى سرى للصين عن طرق "جوجل إرث".. واشنطن تهدف إلى تقسيم سوريا
الأحد، 15 سبتمبر 2013 12:29 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست
تحديات تواجه خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فى ظل تجربتى ليبيا والعراق
تحدثت الصحيفة عن التحديات التى تواجه الاتفاق الأمريكى الروسى بشأن التعامل مع الأسلحة الكيماوية السورية، وقالت إن دروس العراق وليبيا تلوح فى الأفق بشكل كبير فى الوقت الراهن.
وتوضح الصحيفة أنه عندما تخلى الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى عن الأسلحة الكيماوية فى عام 2003، أدهش الديكتاتور الليبى المتشككين بالتحرك سريعا فى القضاء على الترسانة السامة لبلاده. وقام بتوقيع الاتفاقيات الدولية، وقام ببناء مصنع للتخلص منها وسمح للمفتشين بالإشراف على تدمير أطنان من الغازات الخردل.
إلا أن ابتعاد القذافى المعلن عن أسلحة الدمار الشامل لم يكن كما بدا الأمر عليه، فعقب مقتله فى عام 2011، علم المحققون أنه خبأ كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية. وفى مخبأ يقع فى عمق التلال الصحراوية فى جنوب شرق ليبيا، كان القذافى يدس مئات من الرووس المحملة بغاز كبريت الخردل المميت، والتى كانت جاهزة للاستخدام.
والآن، فإن قصة الخداع والتضليل الذى مارسه القذافى تلوح فى الأفق فى ظل محاولات جديدة لتفعيل خطة لتدمير الترسانة الكيماوية للرئيس السورى بشار الأسد، وهو أحد الرجال الأقوياء الآخرين الذى وافق، فى تراجع مفاجئ، من حيث المبدأ على التخلى عن أسلحته الكيماوية تحت الضغوط الأمريكية الروسية.
ويقول خبراء مراقبة السلاح إن تجربة ليبيا والدول التى كان لديها أسلحة كيماوية من قبل مثل العراق يمكن أن تكون مفيدة، بطرق جيدة وأخرى سيئة، فى الوقت الذى يضع فيه الدبلوماسيون طريقا لإيجاد وتأمين وتدمير الترسانة السورية التى تقدر بحوالى ألف طن مترى من العناصر الكيماوية. كما يخشى كثيرون أيضا من أن تطهير سوريا من أسلحتها الكيماوية ربما يثبت أنه تحديا فريدا، والسبب فى ذلك يعود جزئيا لأن المفتشين سيذهبون إلى منطقة حرب.
ويقول داريل كيمبل، مدير اتحاد مراقبة الأسلحة، وهى منظمة أمريكية لا تسعى للربح، إنه لا يوجد أى تجربة سابقة أشبه بالوضع فى سوريا، حيث لم يكن هناك حتى اعتراف بامتلاكها أسلحة كيماوية حتى وقت قريب. ولم يكن لديها ميول التخلى عن ترسانتها حتى كان هناك تهديد باستخدام القوة العسكرية، وتم الإسراع فى الجداول المحددة وهناك حرب أهلية تجرى هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن مهمة القضاء على أسلحة خطيرة مثل غاز السارين تكون مرهقة فى أفضل الظروف. فالولايات المتحدة التى وافقت قبل 20 عاما على القضاء على مخزونها الكبير من هذه المادة فى فترة الحرب الحرب الباردة، لم تنه المهمة على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على المحارق. كما أن روسيا تجاوزت الموعد المحدد للقضاء على ترسانتها التى تقدر بحوالى 40 ألف طن من المركبات السامة بسنوات. وهناك دول أخرى مثل السابان والهند وألبانيا قامت بتدمير ترسانتها الكيماوية.
لكن خبراء الأسلحة يشيرون إلى نجاح العراق بعد حرب الخليج عام 1991، وفى ليبيا، وهم دولتان تغلبت فيما فرق التفتيش على عواقب فى طريقها لتدمير ترسانات كيماوية كبيرة. فبرنامج الأسلحة العراقية خضع للمراقبة من قبل فريقين تفتيش تابعين للأمم المتحدة. الأولى من عام 1991 وحتى 1997، والأخرى ما بين 2002 وحتى 2003 قبل الغزو الأمريكى للبلاد، اعتقادا بأن العراق لا يزال يمتلك أسلحة دمار شامل.
تايم
باحثون أمريكيون يكشفون عن أحدث مشروع عسكرى سرى للصين عن طرق "جوجل إرث"
قالت المجلة إن باحثين أمريكيين استطاعوا الكشف عن أكثر المواقع العسكرية الصينية سرية عن طريق الإنترنت، وتحديدا موقع جوجل إرث.
وأوضحت المجلة، نقلا عن الباحثين، أن الصور التى تلتقطها أقمار التجسس الصناعية للمواقع والعتاد العسكرية لا تقارن بالصور التى يمكن الحصول عليها من خلال موقع جوجل إرث.
وتشير المجلة إلى أن بيتر سينجر مدير برنامج أمن ومخابرات القرن الحادى والعشرين برمز بروكنجز قدم بحثا مشتركا مع جيفرى لين حول أحدث مشروع عسكرى سرى تعكف عليه الصين، وهو أول حاملة طائرات من صنعها، استنادا فقط إلى الصور التى تم جمعها من مدونات.
هذا التحليل الذى نشر فى دورية "ديفينس وان" يقدم تصميم هذه السفينة الحاملة للطائرات تفصيليا. وعن طريق مقياس حجم رقمى، وصلا إلى أجزاء مختلفة من السفينة، واستطاعا الكشف عن طبقة جديدة لقدراتها المحتملة. فعلى سبيل المثال، قال الخبيران فى بحثهما إن هناك فتحة فى الحاملة ارتفاعها ما بين ستة إلى سبعة أمتار تسمح بوضع طائرات مقاتلة من طراز J 15، إلا أنها ضيقة جدا بدرجة قد لا تسمح بوضع حمولات أثقل.
وتقول تايم إنه لو صح هذا التحليل، فإنه يكشف عن أسرار مجهولة لدولة ذات قوة عسكرية ويقدم استعراضا لكيف يمكن أن تثقل الصين من وزنها فى أعالى البحار.
ويقول سنجر إن هذا المشروع لا يمثل قوة كبيرة مقارنة بما تملكه الولايات المتحدة، إلا أنه يقدم لبكين قدرات كبيرة فى مواجهة جيرانها، وكانت الصين قد انخرطت مؤخرا فى مبارزات بحرية على جزر صغيرة متنازع عليها فى المحيط الهادئ. وربما لا يدافع جيرانها على مصالحهم الخاصة بقوة لو أن الصين قامت فى يوم ما بوضع حاملة طائراتها فى المياه المتنازع عليها. ويؤكد الخبير الأمريكى عن أهمية هذا المشروع بالنسبة للصين فى مواجهة كل من فيتنام واليابان.
واشنطن تايمز
الاتفاق الروسى الأمريكى يضفى شرعية لنظام الأسد.. واشنطن تهدف إلى تقسيم سوريا
قالت الصحيفة إن الاتفاق الروسى الأمريكى الذى ينطوى على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولى وتدميرها يكمل ما يصفه مطلعون على السياسة الخارجية بأنه تحول خطير من مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحى إلى إضفاء الشرعية عليه باعتباره لاعبا محوريا فى اتفاق دولى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه لا تزال هناك أسئلة كبرى حول الجدول الزمنى الطموح المنصوص عليه فى اتفاق تم التوصل إليه فى جنيف، أمس السبت. وفى حين يعتقد البعض أن التهديد الأمريكى بقصف سوريا مازال وشيك حال فشل الرئيس الأسد الامتثال للاتفاق، فإن العديد من المحللين يرون أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا وافقت إدارة أوباما على التراجع عن تهديداتها والذهاب إلى مجلس الامن الدولى لحل القضايا المستقبلية.
وقال جوشوا لانديس، محلل الشأن السورى ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "لقد قامت أمريكا بإضفاء شرعية على نظام الأسد الآن، لأنه الموقف الذى كان يقوم على مطالبة الأسد بالرحيل لكننا نريد مفاوضات سياسية لم يكن واقعيا". وأضاف: "كيف يمكن أن تتفاوض مع شخص ما بينما تقول له نريد رأسك".
ويضيف لاندس أنه على الرغم من شبح توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن وجهة نظر إدارة أوباما على المدى الطويل بشـأن كم السلطة التى يجب أن يحظى بها الرئيس الأسد، قد تغيرت بالفعل، ولو فى صمت، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار لاندس إلى تصريحات سابقة لجارى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال فيها إن الأسد لن يعد يحكم سوريا كلها. وهو ما يعد إعلان علنى عن "هدف غير معلن" لتقسيم سوريا بحيث يحصل المتمردون على الشمال والأسد يسيطر على ما يستطيع السيطرة عليه.
ويرى مايكل روبين، باحث فى قضايا الشرق الأوسط لدى معهد أمريكان إنتربرايز، أنه بعيدا عن تصريحات الخارجية الأمريكية أو غيرها فإنه خطاب الأسد وسلوكه حاليا يظهرا أنه يعتقد أنه يجلس فى مقعد السائق.
ويوضح أنه بينما أقر الأسد بامتلاكه أسلحة كيماوية ووافق على التوقيع على معاهدة حظر هذه الأسلحة، لكن حذر أنه لن يتخلى عن أسلحته ما لم تتراجع واشنطن عن تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية وتتوقف عن دعم مقاتلى قوات التمرد.
ويحذر روبين من خطر ينطوى على احتمال مؤامرة دبلوماسية بين الرئيس الأسد والسلطات الروسية لتقويض الولايات المتحدة.
فورين بوليسى
بوتين يعيد قوة موسكو فى الشرق الأوسط ويزيح أوباما
قالت مجلة فورين بوليسى إن الرئيس الروسىى فلايمير بوتين استطاع تحويل موسكو إلى قوة داخل الشرق الأوسط، فمن خلال مزيج من المكر والدين والتعثر سحب نظيره الأمريكى بعيدا.
وأشارت إلى أن بوتين ووزير خارجيته سيرجى لافروف يحتفلون بنهاية أفضل أسبوع لهم فى الشرق الأوسط منذ عامين ونصف. فبدلا من أن يتم رفضهم بوصفهم أنصار الطغاة الأكثر وحشية فى المنطقة، يجرى وصفهم برجال الدولة.
وترى المجلة أن الأسباب المباشرة لهذا التغيير، تكمن فى اقتراح الوساطة الذى من شأنه أن يدفع الأسد للتخلى عن الأسلحة الكيميائية. لكن بشكل عام فإن موسكو استطاعت بناء الدعم بهدوء من القاهرة إلى بيروت وصولا لدمشق.
فعلى صعيد سوريا والضربة الأمريكية التى كانت على وشك الحدوث، فإنه استطاع تحقيق انفراجة فى الأزمة المستعصية فى المنطقة. وقال فيودور لوكانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا للشئون العالمية: "لدينا رئيس أمريكى يلفظ كلمات قوية، لكن وجهه يقول، ماذا أنا فاعل؟". وأضاف أن النجاح الروسى فى المنطقة سيكون فى المقام الأول مظهر من مظاهر الفشل الغربى.
وفى مصر، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية واشنطن بالتعاطف مع الإخوان المسلمين، فإنه بعض المصريين أشادوا ببوتين كموازن دبلوماسى محتمل للولايات المتحدة. وفى لبنان، بنت روسيا علاقات إستراتيجية مع طائفة الروم الأرثوذكس التى تحتفظ بعلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست
تحديات تواجه خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فى ظل تجربتى ليبيا والعراق
تحدثت الصحيفة عن التحديات التى تواجه الاتفاق الأمريكى الروسى بشأن التعامل مع الأسلحة الكيماوية السورية، وقالت إن دروس العراق وليبيا تلوح فى الأفق بشكل كبير فى الوقت الراهن.
وتوضح الصحيفة أنه عندما تخلى الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى عن الأسلحة الكيماوية فى عام 2003، أدهش الديكتاتور الليبى المتشككين بالتحرك سريعا فى القضاء على الترسانة السامة لبلاده. وقام بتوقيع الاتفاقيات الدولية، وقام ببناء مصنع للتخلص منها وسمح للمفتشين بالإشراف على تدمير أطنان من الغازات الخردل.
إلا أن ابتعاد القذافى المعلن عن أسلحة الدمار الشامل لم يكن كما بدا الأمر عليه، فعقب مقتله فى عام 2011، علم المحققون أنه خبأ كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية. وفى مخبأ يقع فى عمق التلال الصحراوية فى جنوب شرق ليبيا، كان القذافى يدس مئات من الرووس المحملة بغاز كبريت الخردل المميت، والتى كانت جاهزة للاستخدام.
والآن، فإن قصة الخداع والتضليل الذى مارسه القذافى تلوح فى الأفق فى ظل محاولات جديدة لتفعيل خطة لتدمير الترسانة الكيماوية للرئيس السورى بشار الأسد، وهو أحد الرجال الأقوياء الآخرين الذى وافق، فى تراجع مفاجئ، من حيث المبدأ على التخلى عن أسلحته الكيماوية تحت الضغوط الأمريكية الروسية.
ويقول خبراء مراقبة السلاح إن تجربة ليبيا والدول التى كان لديها أسلحة كيماوية من قبل مثل العراق يمكن أن تكون مفيدة، بطرق جيدة وأخرى سيئة، فى الوقت الذى يضع فيه الدبلوماسيون طريقا لإيجاد وتأمين وتدمير الترسانة السورية التى تقدر بحوالى ألف طن مترى من العناصر الكيماوية. كما يخشى كثيرون أيضا من أن تطهير سوريا من أسلحتها الكيماوية ربما يثبت أنه تحديا فريدا، والسبب فى ذلك يعود جزئيا لأن المفتشين سيذهبون إلى منطقة حرب.
ويقول داريل كيمبل، مدير اتحاد مراقبة الأسلحة، وهى منظمة أمريكية لا تسعى للربح، إنه لا يوجد أى تجربة سابقة أشبه بالوضع فى سوريا، حيث لم يكن هناك حتى اعتراف بامتلاكها أسلحة كيماوية حتى وقت قريب. ولم يكن لديها ميول التخلى عن ترسانتها حتى كان هناك تهديد باستخدام القوة العسكرية، وتم الإسراع فى الجداول المحددة وهناك حرب أهلية تجرى هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن مهمة القضاء على أسلحة خطيرة مثل غاز السارين تكون مرهقة فى أفضل الظروف. فالولايات المتحدة التى وافقت قبل 20 عاما على القضاء على مخزونها الكبير من هذه المادة فى فترة الحرب الحرب الباردة، لم تنه المهمة على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على المحارق. كما أن روسيا تجاوزت الموعد المحدد للقضاء على ترسانتها التى تقدر بحوالى 40 ألف طن من المركبات السامة بسنوات. وهناك دول أخرى مثل السابان والهند وألبانيا قامت بتدمير ترسانتها الكيماوية.
لكن خبراء الأسلحة يشيرون إلى نجاح العراق بعد حرب الخليج عام 1991، وفى ليبيا، وهم دولتان تغلبت فيما فرق التفتيش على عواقب فى طريقها لتدمير ترسانات كيماوية كبيرة. فبرنامج الأسلحة العراقية خضع للمراقبة من قبل فريقين تفتيش تابعين للأمم المتحدة. الأولى من عام 1991 وحتى 1997، والأخرى ما بين 2002 وحتى 2003 قبل الغزو الأمريكى للبلاد، اعتقادا بأن العراق لا يزال يمتلك أسلحة دمار شامل.
تايم
باحثون أمريكيون يكشفون عن أحدث مشروع عسكرى سرى للصين عن طرق "جوجل إرث"
قالت المجلة إن باحثين أمريكيين استطاعوا الكشف عن أكثر المواقع العسكرية الصينية سرية عن طريق الإنترنت، وتحديدا موقع جوجل إرث.
وأوضحت المجلة، نقلا عن الباحثين، أن الصور التى تلتقطها أقمار التجسس الصناعية للمواقع والعتاد العسكرية لا تقارن بالصور التى يمكن الحصول عليها من خلال موقع جوجل إرث.
وتشير المجلة إلى أن بيتر سينجر مدير برنامج أمن ومخابرات القرن الحادى والعشرين برمز بروكنجز قدم بحثا مشتركا مع جيفرى لين حول أحدث مشروع عسكرى سرى تعكف عليه الصين، وهو أول حاملة طائرات من صنعها، استنادا فقط إلى الصور التى تم جمعها من مدونات.
هذا التحليل الذى نشر فى دورية "ديفينس وان" يقدم تصميم هذه السفينة الحاملة للطائرات تفصيليا. وعن طريق مقياس حجم رقمى، وصلا إلى أجزاء مختلفة من السفينة، واستطاعا الكشف عن طبقة جديدة لقدراتها المحتملة. فعلى سبيل المثال، قال الخبيران فى بحثهما إن هناك فتحة فى الحاملة ارتفاعها ما بين ستة إلى سبعة أمتار تسمح بوضع طائرات مقاتلة من طراز J 15، إلا أنها ضيقة جدا بدرجة قد لا تسمح بوضع حمولات أثقل.
وتقول تايم إنه لو صح هذا التحليل، فإنه يكشف عن أسرار مجهولة لدولة ذات قوة عسكرية ويقدم استعراضا لكيف يمكن أن تثقل الصين من وزنها فى أعالى البحار.
ويقول سنجر إن هذا المشروع لا يمثل قوة كبيرة مقارنة بما تملكه الولايات المتحدة، إلا أنه يقدم لبكين قدرات كبيرة فى مواجهة جيرانها، وكانت الصين قد انخرطت مؤخرا فى مبارزات بحرية على جزر صغيرة متنازع عليها فى المحيط الهادئ. وربما لا يدافع جيرانها على مصالحهم الخاصة بقوة لو أن الصين قامت فى يوم ما بوضع حاملة طائراتها فى المياه المتنازع عليها. ويؤكد الخبير الأمريكى عن أهمية هذا المشروع بالنسبة للصين فى مواجهة كل من فيتنام واليابان.
واشنطن تايمز
الاتفاق الروسى الأمريكى يضفى شرعية لنظام الأسد.. واشنطن تهدف إلى تقسيم سوريا
قالت الصحيفة إن الاتفاق الروسى الأمريكى الذى ينطوى على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الإشراف الدولى وتدميرها يكمل ما يصفه مطلعون على السياسة الخارجية بأنه تحول خطير من مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحى إلى إضفاء الشرعية عليه باعتباره لاعبا محوريا فى اتفاق دولى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه لا تزال هناك أسئلة كبرى حول الجدول الزمنى الطموح المنصوص عليه فى اتفاق تم التوصل إليه فى جنيف، أمس السبت. وفى حين يعتقد البعض أن التهديد الأمريكى بقصف سوريا مازال وشيك حال فشل الرئيس الأسد الامتثال للاتفاق، فإن العديد من المحللين يرون أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا وافقت إدارة أوباما على التراجع عن تهديداتها والذهاب إلى مجلس الامن الدولى لحل القضايا المستقبلية.
وقال جوشوا لانديس، محلل الشأن السورى ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: "لقد قامت أمريكا بإضفاء شرعية على نظام الأسد الآن، لأنه الموقف الذى كان يقوم على مطالبة الأسد بالرحيل لكننا نريد مفاوضات سياسية لم يكن واقعيا". وأضاف: "كيف يمكن أن تتفاوض مع شخص ما بينما تقول له نريد رأسك".
ويضيف لاندس أنه على الرغم من شبح توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن وجهة نظر إدارة أوباما على المدى الطويل بشـأن كم السلطة التى يجب أن يحظى بها الرئيس الأسد، قد تغيرت بالفعل، ولو فى صمت، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار لاندس إلى تصريحات سابقة لجارى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال فيها إن الأسد لن يعد يحكم سوريا كلها. وهو ما يعد إعلان علنى عن "هدف غير معلن" لتقسيم سوريا بحيث يحصل المتمردون على الشمال والأسد يسيطر على ما يستطيع السيطرة عليه.
ويرى مايكل روبين، باحث فى قضايا الشرق الأوسط لدى معهد أمريكان إنتربرايز، أنه بعيدا عن تصريحات الخارجية الأمريكية أو غيرها فإنه خطاب الأسد وسلوكه حاليا يظهرا أنه يعتقد أنه يجلس فى مقعد السائق.
ويوضح أنه بينما أقر الأسد بامتلاكه أسلحة كيماوية ووافق على التوقيع على معاهدة حظر هذه الأسلحة، لكن حذر أنه لن يتخلى عن أسلحته ما لم تتراجع واشنطن عن تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية وتتوقف عن دعم مقاتلى قوات التمرد.
ويحذر روبين من خطر ينطوى على احتمال مؤامرة دبلوماسية بين الرئيس الأسد والسلطات الروسية لتقويض الولايات المتحدة.
فورين بوليسى
بوتين يعيد قوة موسكو فى الشرق الأوسط ويزيح أوباما
قالت مجلة فورين بوليسى إن الرئيس الروسىى فلايمير بوتين استطاع تحويل موسكو إلى قوة داخل الشرق الأوسط، فمن خلال مزيج من المكر والدين والتعثر سحب نظيره الأمريكى بعيدا.
وأشارت إلى أن بوتين ووزير خارجيته سيرجى لافروف يحتفلون بنهاية أفضل أسبوع لهم فى الشرق الأوسط منذ عامين ونصف. فبدلا من أن يتم رفضهم بوصفهم أنصار الطغاة الأكثر وحشية فى المنطقة، يجرى وصفهم برجال الدولة.
وترى المجلة أن الأسباب المباشرة لهذا التغيير، تكمن فى اقتراح الوساطة الذى من شأنه أن يدفع الأسد للتخلى عن الأسلحة الكيميائية. لكن بشكل عام فإن موسكو استطاعت بناء الدعم بهدوء من القاهرة إلى بيروت وصولا لدمشق.
فعلى صعيد سوريا والضربة الأمريكية التى كانت على وشك الحدوث، فإنه استطاع تحقيق انفراجة فى الأزمة المستعصية فى المنطقة. وقال فيودور لوكانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا للشئون العالمية: "لدينا رئيس أمريكى يلفظ كلمات قوية، لكن وجهه يقول، ماذا أنا فاعل؟". وأضاف أن النجاح الروسى فى المنطقة سيكون فى المقام الأول مظهر من مظاهر الفشل الغربى.
وفى مصر، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية واشنطن بالتعاطف مع الإخوان المسلمين، فإنه بعض المصريين أشادوا ببوتين كموازن دبلوماسى محتمل للولايات المتحدة. وفى لبنان، بنت روسيا علاقات إستراتيجية مع طائفة الروم الأرثوذكس التى تحتفظ بعلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة