السلفيون يدخلون معركة مع وزير الأوقاف بعد قراراته الأخيرة.. برهامي:تحديد مساحة المسجد بلا دليل شرعى والخطابة تخضع للكفاءة فقط.. ناصر رضوان: لتكميم أفواهنا والإخوان حاولوا قبله تمرير قرارات شبيهه

الأحد، 15 سبتمبر 2013 06:16 م
السلفيون يدخلون معركة مع وزير الأوقاف بعد قراراته الأخيرة.. برهامي:تحديد مساحة المسجد بلا دليل شرعى والخطابة تخضع للكفاءة فقط.. ناصر رضوان: لتكميم أفواهنا والإخوان حاولوا قبله تمرير قرارات شبيهه محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت معركة تكسير عظام بين وزارة الأوقاف والدعوة السلفية، رداً على قرار محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذى اتخذه مؤخراً بحصر صلاة الجمعة فى المسجد الجامع ومنعها نهائيا فى الزوايا التى تقل مساحتها عن 80 مترا، وقصر تصاريح الخطابة على خريجى الأزهر الشريف والتأكيد على عدم منح أى تراخيص خطابة لغير خريجى الأزهر الشريف.

وأكدت مصادر سلفية، أن القرارات الصادرة عن وزير الأوقاف لن يلتزم بها شيوخ الدعوة السلفية الذين تعرضوا خلال السنوات الماضية للتضييق فى المساجد فى العهدين الماضيين، موضحين أن القرارات الصادرة عن وزير الأوقاف الحالى ليست جديدة ولكن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف فى حكومة الإخوان أول من سعى لتمريرها.

وشن ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما حاداً على قرار وزير الأوقاف بغلق المساجد الصغيرة والزوايا، وقصر الصلاة على مساجد الأوقاف، ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهرى من اعتلاء المنبر.

ورد "برهامى" فى فتوى له، تعليقاً على سؤال "هل يجوز منع صلاة الجمعة فى المساجد التى تقل مساحتها عن 80 مترا؟، وما حكم اتخاذ مثل هذا القرار؟، وهل يوافق الشريعة كما قال بعض الدعاة؟"- قائلا:، "فإذا كانت المساجد الكبيرة لا تتسع للمصلين فى الجمعة حتى يضطروا للصلاة خارج المسجد؛ جاز عند عامة أهل العلم صلاة الجمعة فى المساجد الصغيرة، ولا يوجد أى دليل شرعى على تحديد مساحة معينة للمسجد".

وأكد برهامى، أن قرار وزير الأوقاف بغلق المساجد ليس لصغرها فى حقيقة الأمر، وإنما هو لتوجيه الخطابة فى اتجاه معين!، مضيفاً: "أريد أن أسأل مَن قرر هذا القرار: المسجد الذى مساحته 79م لا تصح فيه الصلاة، والمسجد الذى مساحته 81م تصح فيه الصلاة!، هل هذا مما تأتى به الشريعة الغراء؟!".

وفيما يتعلق بقرار وزير الأوقاف بقصر الخطابة على الحاصلين على مؤهلات أزهرية، قال برهامى:" هذا الأمر لابد أن يُضبط بالكفاءة، وليس الولاء للنظام الحاكم، فمن حق وزارة الأوقاف أن تطمئن على مستوى الخطباء ومنع مَن لا يصلح للخطابة، وذلك ممكن مِن خلال امتحانات تراعى فيها ضوابط الكفاءة بلا أسماء، ولا التعصبات الشخصية لمن يقوم بالامتحان، بل مثل امتحانات الثانوية العامة؛ فمن تجاوز الامتحان صُرح له بالخطابة".

فيما شن الشيخ ناصر رضوان الداعية السلفى، هجوماً حاداً على قرار وزير الأوقاف بغلق المساجد الصغيرة والزوايا، وقصر الصلاة على مساجد الأوقاف، ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهرى من اعتلاء منابر المساجد.

وقال "رضوان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذه القرارات محاولة لتكميم أفواه الدعاة السلفيين على وجه الخصوص، مضيفاً:" نظام الإخوان حاول تمرير هذا القرار لنفس السبب، ونرفض هذه القرارات ونريد أن نعيش فى دولة تتسع للجميع بدلا من استئثار كل فصيل على خدمة أهله وعشيرته فقط؟ ".

وأضاف الداعية السلفى:" لا يوجد فى أى فقه أو مذهب أو دين ما يسمى بتحديد مساحة المساجد، حتى فقه الإمام أبى حنيفة، ينص على أن صلاة الجمعة تصح بثلاثة مصلين، وها نحن نرى حتى فى المساجد الكبيرة، لا يتسع المسجد لصلاة الجمعة ويفترشون الشوارع فما بالك لو تم إغلاق المساجد الصغيرة فأين يذهب المصلون".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة