طالب المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات، بحل مشكلة المطابع الصغيرة مع الوزارة على خلفية استبعادها من طباعة الكتاب المدرسى.
من جهته، أكد وزير التعليم العمل على تعديل الأوضاع وتوفيقها لإتاحة الفرصة للمطابع الصغيرة بطباعة الكتب المدرسية العام القادم، هذا وقد كلف السويدى خالد عبده رئيس غرفة الطباعة بمتابعة الوزارة لحين حل المشكلة.
وأكد السويدى أن المطابع الصغيرة تقدمت بشكوى لمجلس إدارة الاتحاد تطالب فيها بسرعة التدخل ومخاطبة وزير التربية والتعليم لحل أزمة استبعادها من طباعة الكتاب المدرسى فى الوزارة السابقة، وقد أوضحت المطابع أن سبب الاستبعاد هو كراسة الشروط والمواصفات الفنية للمناقصة العامة لطباعة وتوريد الكتب المدرسية، للعام الدراسى 2013 _ 2014 الذين رأوا فيها شروطاً تعجيزية تصعب عليهم الوفاء بها أو تسليم الكتب فى موعدها هذا العام، حيث إن المدة المحددة للمناقصة هى 175 يوما بعد أن كانت العام الماضى 300 يوم، حيث توزع الوزارة 350 مليون كتاب على 122 مطبعة بنظام الممارسة المحدودة إلا أن تغيير النظام هذا العام لنظام المناقصة العامة جعل الوزارة تعتمد على 53 مطبعة فقط، لطبع نفس الكميات من الكتب وفى مدة أقل.
وأشار السويدى أن من ضمن الشروط التى وصفها أصحاب المطابع بالتعجيزية فى كراسة شروط المناقصة البند 23 والذى ينص على أن يلتزم مقدم العطاء والمقبول فنياً بعدم طباعة أية كتب أو مطبوعات لا تخص التربية والتعليم أثناء طباعة الكتب المدرسية كما لا يجوز التنازل عن تنفيذ التعاقد أو جزء منه للغير أو التنفيذ بمعرفته عن طريق مطبعة أخرى وهو الشرط الذى رأى فيه أصحاب المطابع صعوبة كبيرة حيث كانت تلجأ للمطابع الصغيرة لطباعة بعض الكميات من الكتب حتى يتم الانتهاء من الطباعة فى الموعد المحدد، ومن ثم تشغيل مطابع أخرى صغيرة تنتظر هذا الرزق سنوياً.
وأوضح السويدى أن الوزارة السابقة استبعدت 36 مطبعة دون أى أسباب حقيقية، حيث قالت لجنة البت إنها استبعدت المطابع ذات القدرة الإنتاجية الأقل وأخرى بسبب ضعف قدراتها المالية، مشيرا إلى أن العام الماضى كانت القدرة الإنتاجية للوحدة الواحدة تبلغ 350 ألف نسخة بينما تم رفع القدرة الإنتاجية هذا العام إلى 700 ألف نسخة لكى تعمل المطابع بنظام الورديتين، وهو أمر غير جائز فنياً.
"اتحاد الصناعات" يطالب "التعليم" بحل أزمة المطابع الصغيرة
الأحد، 15 سبتمبر 2013 10:32 م