يبدو أن رائعة الكاتب العالمى ويليام شكسبير "روميو وجوليت" لا تصيب منتجى وعشاق السينما بالملل، ويرون فيها مادة درامية فنية قادرة على إعادة إنتاجها فى أفلام سينمائية عدة، حيث ستشهد دور العرض السينمائية العالمية فى شهر أكتوبر المقبل عرض الفيلم الرومانسى الجديد "Romeo & Juliet".
الفيلم الجديد يقوم ببطولته النجمة الشابة هالى ستينفيلد لتعيد تجسيد شخصية "جولييت" التى سبق أن قدمتها عدة نجمات منهن أوليفيا هاس وكلير دانيس، بينما يجسد شخصية روميو النجم دوجلاس بوث ليعيد تقديم نفس الشخصية التى سبقه لها عدة نجوم منهم ليوناردو دى كابريو وليونارد وايتنج.
بلغت تكلف الفيلم حوالى 15 مليون دولار، وكتب السيناريو له جوليان فيلويز، ومن إخراج كارلوس كارلي، الذى يعود بالفيلم إلى السينما بعد حوالى 18 عاما منذ إخراج فيلمه "Fluke " عام 1995 بينما يعد فيلمه The Flight of the Innocent أحد أشهر الأفلام التى قدمها للسينما، ويأمل كارلوس كارلى فى أن يحقق الفيلم نجاحا جماهيريا خصوصا أنه يعتبره فرصة جيدة ليقدم نفسه من جديد كمخرج سينمائى حيث ظل طوال الـ13 عاما الماضية يعمل فى الأفلام التليفزيونية وقدم خلالها حوالى 5 أعمال تليفزيونية، ما بين أفلام وحلقات درامية.
ونظرا لأن المعالجة الجديدة للمسرحية الشهيرة لوليام شكسبير تدور حول مراهقين فقد حرص المخرج على اختيار فنانين تتناسب أعمارهم مع المرحلة العمرية للشخصيات، وهو ما وجده فى هالى ستينتفيلد ودوجلاس بوث، وتم الاستغناء عن المشاهد الجريئة والعارية فى الرواية الأصلية من أجل أن تكون ملائمة أكثر للمعالجة الجديدة خصوصا أن بطلة الفيلم لم تكن تتجاوز الـ14 من عمرها وقت بداية تصوير الفيلم، حيث أكد المخرج أنه سوف يركز على الحب فقط بدون ممارسة الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة