دأبت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر، منذ توليها وزارة البيئة على مقابلة متعهدى القمامة وجامعى القمامة بالمقطم والقاهرة، لمناقشة الفصل من المنبع، ورغم كل ما أبداه الزبالون من اعتراضات على مشروع الفصل من المنبع، فإن الوزيرة تحرص دائماً على الاجتماع بهم، وقد وصل عدد اجتماعاتها بهم على مدار شهر منذ توليها 10 اجتماعات، تم الإعلان عن 4 اجتماعات رسمية فقط، بينما شهد المركز الثقافى البيئى التعليمى "بيت القاهرة" بالفسطاط التابع لوزارة البيئة، اجتماعات كثيرة كان آخرها يوم الأربعاء الماضى قبل سفرها مباشرة لقبرص.
وأكدت إسكندر ، أنه يتم حالياً دراسة إمكانية إنشاء محطة مناولة جديدة بالمقطم وتشغيل شركات شبابية تنقل من المناولة للمصنع، ودراسة زيادة سعر النقل لطن القمامة، فى إطار الإعداد للنموذج المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة البلدية بمصر خلال الثلاث سنوات القادمة الذى يتضمن جمع المخلفات من أمام باب المنازل، وليس من صندوق الشارع، مما يتطلب توعية السكان بأهمية فصل المخلفات من المنبع، حيث يبدأ الفصل على مستوى الأسرة وتقسم المخلفات إلى عضوى وغير عضوى.
كما تمت مناقشة تقنين أوضاع جامعى القمامة التقليديين، وتأسيس شركات نظافة وطنية من الشباب تقوم بجمع المخلفات من أمام باب الشقق، ونقل المخلفات المفصولة إلى عضوى وغير عضوى فى السيارات الخاصة بالشركة، وتحديد محطات وسيطة لاستقبال المخلفات المفصولة، حيث يتم نقل المخلفات العضوية لمصانع السماد أو مصانع إنتاج الغاز الحيوى، وغير العضوية إلى مصانع إعادة التدوير للمخلفات والاستفادة منها، وتناول الاجتماع أيضاً كيفية معالجة المخلفات غير العضوية وطرق التخلص منها.
الجدير بالذكر أن وزيرة البيئة حين كانت رئيس مجلس إدارة جمعية روح الشباب بالمقطم سعت لتأسيس نقابة للزبالين، وتقين أوضاعهم وتأسيس أكثر من 64 شركة صغيرة للشباب هناك تعمل فى مجال تدوير وفرز القمامة، وهو ما يطرح تساؤلاً مهماً، هل سيتم تكريس إمكانيات وزارة البيئة لتحقيق الحلم القديم للوزيرة الحالية؟.. ربما المؤشرات الآن تؤكد ذلك، لكن قد يخيب ظننا وتولى الوزيرة باقى ملفات الوزارة ذات الأهمية التى تقدمها لملف الزبالين بالمقطم.
10 اجتماعات بين البيئة وجامعى ومتعهدى القمامة بالمقطم
الأحد، 15 سبتمبر 2013 12:27 ص
مقلب للقمامة_أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة