يعيش الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق حياته الطبيعية بعد تقدمه بطلب لمد إجازته من عمله بمعهد الصرف بمركز البحوث المائية، ويتابع الحياة السياسية بعيدا عن التدخل المباشر أو الإدلاء بتصريحات خاصة بعد القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمرشد العام للجماعة.
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء السابق لـ"اليوم السابع" إن الدكتور هشام قنديل، تقدم بطلب لوزارة الرى لمد إجازته من عمله نظرا لأن إجازته التى كان قد أخذها أثناء فترة عمله رئيسا للوزراء قد انتهت.
وأضافت المصدر أن رئيس الوزراء السابق أصر على الاختفاء من الساحة السياسية عقب القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأن إصراره على إصدار البيان الأخير كان لإعطاء الفرصة لنفسه لقول كلمة عما حدث فى أعقاب 30 يونيو خاصة وإنه لم يستطع أن يقول شيئا أو يعبر عن رأيه نظرا لن قرار عزل محمد مرسى كان سريعا ولم يتوقعه أحد.
وعن الحكم القضائى بحبسه عاما وعزله من منصبه لعد تنفيذه حكم قضائى، قال المصدر إن محامى رئيس الوزراء السابق يتابع القضية وأن الدكتور هشام قنديل، يرتاح نفسيا لقربه من عائلته والبعد عن التحدث لوسائل الإعلام أو الإدلاء بأى تصريحات، وإنه فى حالة وجود ما يريد أن يصرح به فإنه يكون يقوم بكتابة ما يريده فى بيان وإرساله للصحفيين.
وعن الأوضاع الحالية والقبض على قيادات الإخوان وبعض الوزراء السابقين فى حكومة الدكتور هشام قنديل، أضاف المصدر قائلا" لا يتحدث كثيرا فى الموضوع إلا للمقربين له وبالتأكيد يشعر بالضيق للقبض على أشخاص عبروا عن آرائهم فقط"، على حد قوله.
هشام قنديل رئيس حكومة المعزول يتقدم بطلب لمد إجازته بمركز البحوث المائية.. ويتابع الحياة السياسية عن بعد.. مصدر مقرب منه: طلب إجازة "للراحة النفسية" ووجوده بجوار عائلته.. ويرفض الحديث بالسياسة
السبت، 14 سبتمبر 2013 07:27 ص