قال المفتش السابق لدى الأمم المتحدة تيم تريفان، إن المهمة فى سوريا أصعب كثيرا من العراق، موضحا فى مقاله بصحيفة التايمز البريطانية أن قرار سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية هى خطوة ذكية، فهى تضعف الإصرار الأمريكى على ربط سوريا بقرار فى مجلس الأمن، يمكن استخدامه من أجل توجيه ضربة عسكرية، يشترط جدولاً زمنياً أكثر إلحاحاً من المرسوم فى بنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
ويضيف، "سيعنى الاتفاق أيضاً أن تسلم سوريا أسلحتها الكيميائية لإخضاعها لرقابة دولية بدلاً من إبقائها تحت مراقبة الأجهزة السورية". ويتابع أن تدمير الأسلحة النووية قد يستغرق 5 إلى 10 سنوات، وإذا تركت تحت مراقبته، يمكن لنظام الأسد استخدامها فى أى وقت، كما سيكون الخطر داهماً إذا سقطت فى أيدى أشخاص آخرين.
مفتش أممى سابق: قرار سوريا الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية "خطوة ذكية"
السبت، 14 سبتمبر 2013 01:02 م
صورة أرشيفية