وأضاف البلتاجى فى تدوينته: "أننا سنظل معكم من خلف الأسوار مشغولين بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الانقلابيين ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته، لن ننشغل أبداً بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي إليه من أحكام ولن ننشغل أبداً بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطياً تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة !!".
