مفاجآت قيادات تنظيم الإخوان فى تحقيقات أحداث مدينة قليوب.. البلتاجى يعتز بانتمائه للإخوان.. وأسامة ياسين يتبرأ من الجماعة.. وبديع يرفض التوقيع على المحاضر

السبت، 14 سبتمبر 2013 03:24 م
مفاجآت قيادات تنظيم الإخوان فى تحقيقات أحداث مدينة قليوب.. البلتاجى يعتز بانتمائه للإخوان.. وأسامة ياسين يتبرأ من الجماعة.. وبديع يرفض التوقيع على المحاضر محمد بديع – مرشد الإخوان
القليوبية - محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت نصوص تحقيقات نيابة جنوب القليوبية، مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجى القيادى بالجماعة، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، وصفوت حجازى الداعية الإسلامى، فى أحداث العنف التى وقعت على الطريق الزراعى السريع بمدينة قليوب يوم 22 يوليو الماضى عن مفاجأت من العيار الثقيل.

يذكرأنه قتل فى هذه الأحداث شخصان وأصيب 30 آخرين بينهم ضابط شرطة خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة، وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم ونشر الزعر بالمنطقة.

واعترف محمد البلتاجى خلال التحقيقات التى أجراها معه فريق من النيابة العامة ضم كل من هيثم أبوضيف مدير نيابة قليوب، وأحمد هانى وكيل أول النيابة بإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية بانتمائه للجماعة وفخره واعتزازه بالإخوان المسلمين، مؤكدا أن جماعته سلمية ولاتحمل السلاح أوتلجأ للعنف فى تظاهراتها.

وأوضح البلتاجى، خلال التحقيقات التى استمرت لأكثر من 7 ساعات متواصلة بسجن مزرعة طرة، أن الجماعة كانت تدعو للحشد للتظاهر السلمى، وقال إننا نراعى حرمة الدم وكنا حريصين على تنظيم الاعتصامات والمظاهرات فى أماكن بعيدة تماما عن تجمعات المعارضين، لمنع وقوع أى اشتباكات أو مشاحنات بين الطرفين، إلا أنه تم قلب الحقائق وتزييف الواقع وتصوير اعتصامات تأييد الشرعية على أنها بؤر للإرهاب بخلاف الحقيقة لتشويه صورة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتصويرهم على أنهم مجرمون وقتلة، رغم أنهم من حقهم الدفاع عن أنفسهم.


ونفى البلتاجى- فى أقواله- قيام جماعة الإخوان بالأعمال التخريبية والعنف وإرهاب المواطنين. منوها بأن أنصار الإخوان لايميلون إلى العنف وحريصون على حفظ دماء المصريين مهما كان انتماؤهم السياسى والدينى، متهما وزارة الداخلية ورجال الشرطة بالوقوف وراء الأحداث.

ومن جانبه تبرأ أسامة ياسين وزير الشباب السابق والملقب داخل صفوف الجماعة الإخوانية بالجنرال خلال التحقيقات، من الإخوان، مؤكدا أنه مجرد قيادى بحزب الحرية والعدالة فقط، وليس له أى صلة بالجماعة ولم يزر المقر الرئيسى للجماعة منذ تعيينه وزيرا للشباب فى حكومة الدكتور هشام قنديل.

وأضاف ياسين أنه كان وزيرا فى الدولة ولا تربطه أية علاقة بجماعة الإخوان المسلمين وانقطعت الاتصالات بينه وبين قيادات مكتب الإرشاد منذ عام 2011.

وفى المقابل أصيب المرشد العام السابق للجماعة محمد بديع بحالة من الهياج العصبى والانفعال بمجرد دخول أفراد الحرس إلى الزنزانة واستدعائه للتحقيق، حيث رفض الخروج من محبسه ورغم محاولة أعضاء النيابة إقناعه بالخروج إلا أنه أصر على عدم الخروج.

وانتقل فريق النيابة على أثر ذلك إلى محبس بديع لاستكمال التحقيق معه فى زنزانته الانفرادية التى تم إيداعه فيها، وتوجيه تهم إنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى باستخدام القوة والعنف بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وقيامهم بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد من الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم خلال أحداث الطريق السريع، ولكنه رفض أيضا التوقيع على محاضر التحقيقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة