عاد إلى القاهرة مساء اليوم السبت، المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بعد زيارة لجينيف وفرنسا استغرقت أسبوعا.
وكان المهدى قد حضر فى جنيف اجتماعات الدورة الــ 24 لمجلس حقوق الإنسان والتقى بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافى بيلامى وسفراء ليتوانيا الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى وبولندا الرئيس الحالى لمجلس حقوق الإنسان والهند والبرازيل وأسبانيا ونائب سفير الاتحاد الأوروبى وسفراء المجموعة العربية والأفريقية.
وعرض المهدى خلال مشاركته باجتماعات الدورة الــ24 لمجلس حقوق الإنسان مفهوم الوزارة التى شكلت للعدالة الانتقالية وأن مصر وهى فى طريقها نحو الانتقال من مجتمع عانى من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مجتمع ديمقراطى متفتح يتمتع بتلك الحقوق.
وأكد المهدى فى لقاءاته أن القيادة المصرية تؤمن بأن المصالحة الوطنية أعمق وأبعد من أن تكون مصالحة بين أطراف سياسية وإنما حاجة المجتمع لمصالحة مع الذات ومواجهة الظواهر الدخيلة على المجتمع مثل العنف الذى استهدف الكنائس والأقباط، كما أن العدالة الانتقالية تعنى الانتقال إلى مجتمع ديمقراطى ومعرفة الحقيقة ثم تحقيق المصالحة الشاملة والتئام الشمل.
وأوضح أن الاستحقاق العاجل فى مصر هو إصلاح النظام الانتخابى لانتخاب مؤسسات بصورة ديمقراطية، مؤكدا أن مصر ماضية فى طريق الديمقراطية وأن أجهزة الدولة تلتزم بتطبيق خريطة المستقبل.
وفى طريق عودته التقى وزير العدالة الانتقالية فى باريس بالرئيس السنغالى الأسبق عبده ضيوف سكرتير عام منظمة الفرانكفونية وأطلعه على آخر تطورات الأوضاع فى مصر وخطة الحكومة لدعم المسار الديمقراطى وأعرب المهدى عن اعتزاز مصر بالانتماء إلى الفرانكفونية التى تضم العديد من الدول الأفريقية التى تمثل العمق الإستراتيجى لمصر.
وأكد المهدى لضيوف التزام الحكومة المصرية بحماية الحقوق والحريات العامة لكل المصريين دون استثناء.
يذكر أن منظمة الفرانكفونية كانت قد أبدت تفهمها للموقف المصرى ولم تتخذ إجراءات سلبية بل عرضت مساعدة مصر خلال المرحلة الانتقالية.
عودة وزير العدالة الانتقالية من جنيف إلى القاهرة
السبت، 14 سبتمبر 2013 11:03 م
المستشار محمد أمين المهدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة