بالصور..طلاب الدبلومات الفنية يتظاهرون أمام"التعليم العالى"للمطالبة بخفض تنسيق قبولهم بـ"الهندسة"..وقوات الأمن تكثف تواجدها بالوزارة..والمتظاهرون يلقون الزجاجات الفارغة على المبنى بعد رفض مطالبهم

نظم المئات من خريجى الدبلومات الفنية, مظاهرة أمام وزارة التعليم العالى، اليوم السبت, للمطالبة بخفض التنسيق الخاص بهم حتى يتسنى لهم دخول كليات الهندسة.





ورفع الطلاب المحتجون لافتات مكتوبا عليها: "ليه دايما حقنا ضايع عشان إحنا دبلوم صنايع"، "التنسيق ده مش بتاعنا فين تنسيق هندسة"، "حلمى أنا كلية هندسة"، "هتعلم فى بلدى وانفع ولا أسافر واخلع".





واصطف عدد من الطلاب الرصيف الموازى للوزارة, ورددوا هتافات رافضة لنتائج التنسيق ومطالبة بضرورة إعادة النظر فيه مرة أخرى.





وانضم عدد من خريجى الدبلومات الفنية من محافظة الإسكندرية للطلاب المتظاهرين أمام وزارة التعليم العالى، وقام أحد الطلاب المحتجين بالرسم الجيرافيتى على أسوار الوزارة الذى يعبر عن أن الرغبة فى إعادة التنسيق مطلب رسمى.





وفى نفس السياق أغلقت الوزارة أبوابها وعززت قوات الأمن المركزى من وجودها أمام البوابات الرئيسية، حيث وصلت تعزيزات أمنية عبارة عن سيارة أمن مركزى إلى وزارة التعليم العالى، ومن جانبهم، أسرع إليها خريجو الدبلومات الفنية المتظاهرون أمام الوزارة بهتافات "سلمية" و"ارجع"، مما أدى إلى تراجع سيارة الأمن المركزى عن محيط الوزارة.





وشكل خريجو الدبلومات، وفدا من 5 طلاب ممثلين عن معظم المعاهد الفنية وذلك لمقابلة الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى لبحث مشاكل الطلاب، وجاء ذلك بناءً على طلب أمن الوزارة بأن يفوض الطلاب 5 منهم لمقابلة الوزير.






وثار غضب خريجى الدبلومات؛ وذلك بعض تأكيد وزير التعليم العالى للوفد الطلابى أن قرار خفض التنسيق ليس بيده، وذلك على حد قول الطلاب، مما دفعهم لإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على مبنى الوزارة.





ومن جانبه قال الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق، إن الوزارة لن تتراجع عن قرارها بخصوص نتائج تنسيق المرحلة الأولى للدبلومات التى يتظاهر خريجى الدبلومات اليوم أمام مقر الوزارة للمطالبة بتعديلها.





ومن جانبها، اتهمت مصادر بالتعليم العالى بعض أعضاء التدريس بالكليات التكنولوجية بتحريض الطلاب بسبب سوء النتائج فى السنة الأولى بالمعاهد والكليات التكنولوجية، حيث وحدت الوزارة الامتحانات للمرة الأولى فى تاريخ التعليم الفنى مما قضى على تسريب الامتحانات وبيعها والمحسوبية والمجاملات.