بالصور..البحرين تستقبل وفود 16 دولة عربية مشاركة فى جائزة "عيسى" وبالاحتفال بـ"اليوم العربى للتطوع".. وتكريم متسابقين من مصر والسعودية والإمارات والكويت..والمشاركون يؤكدون: القاهرة قلب الأمة النابض

السبت، 14 سبتمبر 2013 07:34 م
بالصور..البحرين تستقبل وفود 16 دولة عربية مشاركة فى جائزة "عيسى" وبالاحتفال بـ"اليوم العربى للتطوع".. وتكريم متسابقين من مصر والسعودية والإمارات والكويت..والمشاركون يؤكدون: القاهرة قلب الأمة النابض جانب من المشاركات
رسالة البحرين ـ أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الوفود المشاركة فى الاحتفال باليوم العربى للتطوع، والمنعقد فى البحرين، إلى وقوفهم بجانب مصر، وقالوا إن مصر قلب الأمة العربية النابض والأخت الشقيقة والرائدة وقادره بحضارتها وتاريخها على تجاوز أى أزمات أو محن.

وأجمع الكثير من المشاركين إلى أنهم متشوقين للسفر إلى مصر خصوصا فى مثل تلك الايام من الصيف كل عام والتمتع بمناظرها ونيلها وشعبها الذى وصفوة بالطيبة والكرم، مؤكدين أن سقوط مصر كان معناه سقوط الأمة العربية.

وكانت مملكة البحرين قد استقبلت وفود 16 دولة عربية مشاركة فى النسخة السنوية الثالثة لجائزة عيسى بن على آل خليفة للعمل التطوعى، التى تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربى للعمل التطوعى بجامعة الدول العربية، احتفالاً باليوم العربى للعمل التطوعى، الذى يتزامن مع يوم 15 سبتمبر كل عام.

وقال يوسف عبد الرزاق، مشرف مركز العمل التطوعى بالجمعية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، التى تستمر فعالياتها حاليا بالبحرين، إن الفائزين بالجائزة من رموز العمل التطوعى بالعالم العربى، من المقرر لهم أن يصلوا اليوم وغداً لحضور حفل الجائزة برعاية الشيخ عيسى بن على آل خليفة.

وأشار إلى أن بعض المكرمين قد وصلوا بالفعل مع وفود دولهم المشاركة، كما وصل مبكراً يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربى للعمل التطوعى، والذى أعرب عن استحسانه لأداء جميع اللجان الفرعية، ومستوى التنظيم لفعاليات النسخة الحالية من الجائزة.

ورحب عبد الرزاق بضيوف المملكة، مهنئاً المكرمين العرب على فوزهم بالجائزة فى دورتها السنوية الثالثة، ومتمنياً طيب الإقامة للوفود المشاركة، وتحقيق ما تصبو إليه جميع فعاليات الجائزة من أهداف.

وقد حضرت الوفود العربية المشاركة على موعد مع حفل عشاء بأحد فنادق البحرين وقدمت فرقة محمد بن فارس فقرات غنائية شعبية، انتزعت الإعجاب وتصفيق الجميع، حيث أبدوا إعجابهم بهذا اللون من الطرب الشعبى الخليجى.

وعبرت جمعية الكلمة الطيبة، على لسان رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة عن أملها، بأن تستمر جائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة فى فتح آفاق جديدة نحو شراكات بين جمعيات ومراكز التطوع الخليجية والعربية، بما يسهم فى تعزيز ثقافة العمل التطوعى، وتفعيل دور الشباب العربى فيه.

ولم ينسى عبد الرزاق تقديم الشكر والتقدير إلى الشباب المتطوعين بالجمعية فى اللجان الفرعية للجائزة، ولجميع المؤسسات والشركات التى دعمت أو شاركت فى فعالياتها.

على جانب آخر، فاز عدد من رواد التنمية والتطوع بالدول العربية بالجائزة التى يقدمها كل عام الشيخ عيسى بن على آل خليفة، وتحدث المكرمون ورؤساء الوفود المشاركة وقالوا إن الجائزة وسعت ميدان التطوع فى العالم العربى أن فعاليات الجائزة تشهد هذا العام إقبالاً منقطع النظير، لكونها تحدث على أرض مملكة البحرين العزيز والغالية على قلوب عرب الجزيرة والشام والعراق ومصر وبلاد المغرب الكبير.

وأكدوا أن الجائزة محفز كبير للمتطوعين العرب على الاستمرار فى قصص نجاحهم، وصناعة جيل ريادى من المتطوعين من جيل الشباب، كما خلقت حالة من التنافس المحمود لإطلاق مبادرات شبيهة مثل جائزة البشير للعمل التطوعى، التى سيتبناها الاتحاد العربى للعمل التطوعى.

من جانبها أشارت د. مها الشيخ بابكر، الفائزة بالجائزة من السودان الشقيق، إلى أنها الزيارة الأولى لها لمملكة البحرين ولم تشعر فيها بأى غربة،، لأن المملكة لها مكانة خاصة فى قلوب أشقاءهم السودانيين، معبرة عن شعورها أنها فى بلدها.

وقدمت "بابكر" شكرها العميق، مؤكدةً أن هذا الحدث العربى يخلق تنافساً حميداً بين الجمعيات التطوعية الأعضاء فى الاتحاد العربى لإطلاق مبادرات شبيهة سواءً فعاليات أو مؤسسات تعالج هموم مجتمعاتنا المحلية.

وقد تم تكريم د. بابكر عن مشروعها مؤسسة سند الخيرية التى أسستها عام 2004م، والعاملة فى مجال الرعاية الصحية والتعليمية والمرأة والطفل، إضافة إلى بناء قدرات المنظمات التطوعية فى ربوع دولة السودان الشقيقة.

فى حين قالت سحر العوبد، رئيس جمعية المتطوعين فى الإمارات نائب رئيس الاتحاد العربى للعمل التطوعى، بكلمات مختصرة: "ما رأيته ليس جديداً على البحرين، الكرم، والتنظيم"؛ مؤكدةً أن عدد المشاركين زاد مقارنة بالنسخة السنوية الماضية، فى مفاجأة سارة للجميع، حيث كنا نظن أن المشهد الحالى لعالمنا العربى سوق يؤدى إلى ضعف الإقبال على المشاركة فى فعاليات الجائزة.

وأضافت أن تنظيم هذا الحدث العربى فى مملكة البحرين قد ساهم فى جمع كل هذه الوفود العربية فى فعالية عربية جامعة، منوهة أن الاستمرار فى تنظيم الجائزة للعام الثالث على التوالى يصنع "رواداً" للعمل التطوعى، حيث يكون بإمكانهم تبادل الخبرات حول المشاريع التطوعية ووضع بصمتهم التطوعية فى بلادهم قبل استعراضها فى فعاليات الجائزة، وبالتالى الوصول فى المستقبل إلى منصة التكريم والفوز بالجائزة.

وعبر عجاج بن يحيى عباس، أحد الفائزين بالجائزة، من دولة الجزائر، عن ارتياحه الشديد لتواجده فى مملكة البحرين، وإعجابه بالجائزة وأصفهان بأنها بمثابة محفز للكثيرين فى المنطقة العربية على مواصلة مشوارهم فى هذا الميدان الذى يخدمون فيه مجتمعاتهم بلا مقابل، ويواجهون صعوبات عديدة.

وأشار بن يحيى إلى أن حصوله على الجائزة لهذا العام، شجعه على المضى قدماً فى مشروعه الوطنى التطوعى وهو مشروع محو الأمية للأطفال الصغار الذين تسربوا من التعليم أو الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بمقاعد الدراسة، مشيراً إلى أنه بدأ هذا المشروع قبل عشرة أعوام واستفاد منه حتى الآن 20 طفلة فى عمر الـ13 عاماً، حيث استطعنا أن نصل بهم إلى مقاعد الدراسة الجامعية وصرن الآن طبيبات ومهندسات.

وأكد المهندس تامر وجيه، رئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعى، وررئيس وفد مصر إلى أنه يشارك فى فعاليات الجائزة للعام الثالث على التوالى، وأن الوفد المصرى يحرص على مشاركته فى فعاليات الجائزة وزيادة عدد أعضائه كل عام.

ونوه إلى أن جائزة الشيخ عيسى بن على أصبحت أحد الأحداث العربية الرئيسية على أجندا الاتحاد العربى للعمل التطوعى، مثل مؤتمر القاهرة للعمل التطوعى الذى عقد للعام التاسع على التوالى 2013م.

وقدم وجيه شكره وتقديره للبحرين قيادة وحكومة وشعباً، على وقوفها إلى جانب مصر خلال الأحداث الراهنة التى تمر بها، مؤكداً حرص الجمعية المصرية للعمل التطوعى على ترشيح شخصيات وطنية مرموقة لها باع طويل فى العمل التطوعى، حيث قامت بترشيح الفنان محمد صبحى العام الماضى، نظراً لمبادرته الوطنية الخاصة بتطوير العشوائيات، كما رشحت المهندس نجيب ساويرس للتكريم هذا العام، نظراً لدوره الاجتماعى والثقافى الكبير من خلال مؤسسة ساويرس للثقافة.

بدوره قال هشام صلاح الدين الريدة، نائب رئيس الاتحاد العربى للعمل التطوعى، إن جائزة سمو الشيخ عيسى حققت كل الأهداف المطلوبة منها، وأنها شجعتنا فى مركز السودان للعمل التطوعى، على إطلاق مبادرة شبيهة هى "جائزة البشير للعمل التطوعى" التى ستبدأ عربية قبل أن تنتقل إلى مستوى الدول الإسلامية.

وأكد أن الجائزة أبرزت أدوار رموز العمل التطوعى الذين يتم تكريمهم كل عام، حتى يصبحوا قدوة لجيل الشباب، ووفرت فرصاً كبيرة لالتقاء الجمعيات التطوعية فى ربوع العالم العربى من أجل تبادل الخبرات وقصص النجاح، مقدماً شكره العميق لسمو الشيخ عيسى بن على وجمعية الكلمة الطيبة على هذا العمل العربى الرائد.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة