المفوضية العليا للاجئين تبدى بالغ قلقها تجاه المفقودين من مخيم أشرف

أبدت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة "بالغ قلقها" على سلامة سبعة معارضين إيرانيين معتقلين فى مخيم أشرف فى العراق ومهددين بالترحيل إلى إيران، وأفادت المفوضية فى بيان أنه "بعد الهجوم الدامى على المخيم فى الأول من سبتمبر، لا تزال المفوضية العليا للاجئين قلقة للغاية إزاء سلامة السكان السابقين فى مخيم أشرف".

وقتل 52 شخصا فى الأول من سبتمبر فى مخيم أشرف فى شمال شرق بغداد، بحسب الأمم المتحدة التى أوضحت أن عددا كبيرا من هؤلاء قتلوا وأيديهم موثوقة وراء ظهورهم، واتهمت جماعة "مجاهدى خلق" المعارضة للنظام الإيرانى، التى كان المئات منها مقيمين فى هذا المخيم، قوات الأمن العراقية بهذه المجزرة، وهو ما نفته بغداد التى تؤكد أن قواتها ردت على هجمات من سكان المخيم.

وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أنه "بحسب المعلومات التى تردنا، فإن سبعة مقيمين فى المخيم فقدوا بعد الأول من سبتمبر، وهم معتقلون فى مكان ما فى العراق ويواجهون خطر ترحيلهم غصبا عن إرادتهم إلى إيران، هؤلاء الأشخاص السبعة هم من طالبى اللجوء المعروفين لدى المفوضية العليا للاجئين".

وأضافت المفوضية أنها "تطلب من الحكومة العراقية تحديد مكانهم، وتأمين سلامتهم الجسدية وحمايتهم ضد ترحيلهم قسرا إلى إيران"، وأطلقت مريم رجوى رئيسة المجلس الوطنى للثورة الإيرانية، وهو تشكيل معارض فى المنفى يعتبر مجاهدو خلق من أبرز مكوناتهم، الثلاثاء نداء إلى الأمم المتحدة والسلطات الأميركية والصليب الأحمر الدولى من أجل "التحرك بشكل طارئ للإفراج الفورى وعودة الرهائن السبعة".