الفلبين تعلن موافقة المتمردين على وقف إطلاق النار

أعلن نائب الرئيس الفلبينى جيجومار بيناى أمس الجمعة عن موافقة قائد جبهة التحرير المتمردة (مورو) على وقف إطلاق النار وإفساح المجال للمفاوضات لإنهاء أزمة احتجاز الرهائن (والتى بدأت منذ خمسة أيام)، حيث يحتجز المتمردون أكثر من 100 شخص فى مدينة زامبوانجا الساحلية.

ونقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية عن بينارى قوله "لقد وافق قائد مورو نور ميسوارى على هدنة خلال محادثة هاتفية وأوعز إلى وزير الدفاع الفلبينى فولتير جازمين الإعلان عن تلك الموافقة، حيث يلعب جازمين دور الوسيط لحل أزمة اختطاف الرهائن فى المدينة الساحلية".

وأضاف "أن التفاصيل الخاصة بالتسوية السلمية للموقف الحالى يمكن أن يتم التشاور بشأنها مع تفعيل وقف إطلاق النار".. مؤكدا أنه سيطير إلى المدينة الساحلية اليوم "السبت".

وقام الرئيس الفلبينى بينينو أكينو الثالث فى وقت سابق أمس بزيارة زامبوانجا، حيث التقى بالقوات الحكومية وبعض من سكان المدينة، الذين تم تهجيرهم بسبب النزاع الدائر، محذرا من أن حكومته لن تتوانى عن استخدام القوة لإنهاء أخطر الأزمات الأمنية التى واجهتها منذ قدومه إلى سدة الحكم فى عام 2010.

وبدأت المواجهات عندما أقدمت مجموعات من متمردى "مورو" الاثنين الماضى على اقتحام عدة مناطق فى مدينة زامبوانجا واحتجاز بعض الرهائن، ثم تطور الأمر لاشتباكات مع القوات الحكومية مما أسفر عن مصرع 22 شخصا (بينهم 15 من المتمردين) حسبما أفادت مصادر عسكرية.