السورى الحر: "كيرى" أكد لنا أن خيار الضربات العسكرية ما زال قائمًا

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السورى الحر اللواء سليم إدريس، أن المبادرة الروسية المطروحة جاءت لإنقاذ النظام السورى وإيجاد مخرج له، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بإسطنبول.

ووصف إدريس المبادرة الروسية بأنها جعلت من المجزرة الكيماوية بتاريخ 21 أغسطس الماضى جسرًا لتدمير الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى ضرورة "جر بشار الأسد" إلى محكمة الجنايات الدولية، قبل أى تسليم للأسلحة الكيماوية، ولفت إدريس إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أكد له أن خيار الضربات العسكرية ما زال قائمًا.

وأضاف إدريس، أنه لدينا معلومات تفيد بأن الأسد يقوم بنقل جزء من أسلحته الكيماوية إلى العراق ولبنان، ونحن نخشى أن يقوم باستخدامها مرة أخرى ضد المدنيين متذرعًا بأنه سلمها للمراقبين الدوليين، قائلاً: إنه ليس من العقل والمنطق أن يترك المجرم بمجرد تسليم أداة جريمته، ونوه إدريس إلى أن مخازن السلاح الكيماوى ليست تحت مرمى نيران الجيش السورى الحر، والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار أصلاً لا يوجد فيها أسلحة كيماوية.

أما بالنسبة لتصريحات "كيرى" حول "مسئولية الطرفين لتسهيل عمل المراقبين" فقال إدريس سنناقش المسألة مع أصدقائنا الأمريكيين، مضيفًا إن الرئيس الروسى ووزير خارجيته لافروف "مرتشيان" وقبضا المليارات من رامى مخلوف ولدينا الإثباتات على ذلك- على حد قوله.

وحول تشكيل حكومة مؤقتة، أوضح إدريس أنه ستتم مناقشة ذلك مع أعضاء الائتلاف، آخذين بعين الاعتبار القصف الجوى والأسلحة بعيدة المدى للنظام السورى للمناطق التى تخضع لسيطرة النظام والتى ستطال مؤسسات الحكومة المؤقتة فى حال تشكيلها.