عاد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من رحلة جنيف، والتى صاحبه فيها حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، كوفد ممثل لمنظمات المجتمع المدنى المستقلة.
وأشار "السادات"، فى بيان له منذ قليل، إلى أنهم التقوا بمسئولى المجلس الدولى لحقوق الإنسان وبالسفراء رؤساء بعثات أمريكا وروسيا والدول العربية ودول الاتحاد الأوروبى والأفريقى، فى لقاءات كانت مثمرة وناجحة، نوهوا خلالها على مستقبل التعاون مع الهيئات والمنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، ورحبوا بزيارتهم لمصر وطلب المعونة والدعم الفنى فى مجالات التشريعات والتدريب والبناء الحديث للمؤسسات المنتخبة، بما يتيح نشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح، وتم لقاء ممثلى الجالية المصرية فى جنيف وكان لقاء هادفا وناجحا للغاية.
وأوضح "السادات" أن وفد المسافر إلى جنيف كشف حقيقة ما يجرى داخل مصر، وشرح أبعاد المخاطر والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى من قبل الجماعات المتطرفة. وكذلك الموقف الشعبى الداعم للخطوات التى تتخذها الحكومة لمواجهة العمليات الإجرامية التى تتم من أعضاء تلك الجماعات، وألقى الضوء على ملامح خارطة الطريق والجدول الزمنى المطروح لإجراء استفتاء على الدستور الجديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال الستة شهور القادمة، وأكد للعالم أن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو وما بعده يعد ثورة شعبية تاريخية ضد نظام حاول تقسيم الشعب والانحياز فقط لأنصاره، وساندت القوات المسلحة ثورة الشعب وتتعاون مع الشرطة المدنية فى مواجهة أعمال العنف المسلح.