رغم سيل الانتقادات الذى تعرض لها مؤخرا فيلم "Diana" والذى يتناول السنوات الأخيرة من حياة الأميرة الراحلة ديانا، لكن الإحصائيات أثبتت أن 86% من عشاق السينما حول العالم يرغبون فى مشاهدة الفيلم، حسب ما ذكره موقع " entertainment " الشهير والمتخصص فى السينما.
ويرجع حرص الجمهور على متابعة الفيلم لأنهم يرون أنه يركز على مراحل مهمة فى حياة الأميرة ديانا أميرة القلوب، ويكشف عن عدد من الأسرار التى تفاجئ بها البعض، ومنها أسرار زواجها من الأمير تشارلز وعلاقاتها مع جراح القلب الباكستانى حسنات خان الذى قام بتجسيد دوره الممثل نافين أندروز، وأيضا قصتها مع عماد الفايد الذى يجسد شخصيته كاس أنفار، وكانت ديانا والفايد قد لقيا حتفهما جراء تحطم سيارتهما عام 1997 فى باريس بعد مطاردة من مصورى المشاهير لهما عبر الشوارع.
وبعد أن تم عرض الفيلم فى عروض خاصة بلندن وباريس تعرض الفيلم لانتقادات حادة من النقاد، خصوصا البريطانيين بحجة أنه يتناول أسرار الأميرة الراحلة ويعد بمثابة تطفل على واختراق لحياتها الشخصية وعرض أسرارها للجميع، وتناقلت بعض الصحف البريطانية تصريحات لـ حسنات خان يهاجم فيها الفيلم ويؤكد أنه يستند إلى شائعات غير صحيحة.
الفيلم قامت ببطولته ناعومى واتس ونافين اندروز ودوجلاس هودج ودانيال بيرى وتأليف ستيفان جيفريز، ومن إخراج أوليفرهير شيبيجل، ومن المقرر أن يعرض تجاريا بدور العرض السينمائية فى الأول من شهر نوفمبر المقبل.
وأثرت تلك الانتقادات على بطلة الفيلم ناعومى واتس التى أكدت أن الضغوط من حولها تجعلها متوترة جدا، مشيرة إلى أنها كانت تعرف ذلك قبل أن تبدأ تصوير العمل وكانت تتوقع أن يثير الفيلم جدلا كبيرا لذا حرصت على أن تتقن تجسيد الدور وذهبت إلى منطقة كينسينجتون فى لندن التى عاشت بها الأميرة الراحلة ديانا لكى تعايش الشخصية.
