ذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية أن هناك خلافا بين خبراء الاستخبارات الأمريكية حول موقع الأسلحة الكيميائية السورية.
وأشارت الشبكة، فى تقرير بثته اليوم السبت على موقعها الإليكترونى، أن خلافا داخل مؤسسات الاستخبارات الأمريكية ظهر على السطح خلال الأسابيع القليلة الماضية بين أعضاء الهيئات الاستخباراتية المختلفة، فى الوقت الذى كانت تراقب فيه وكالات التجسس قيام القوات النظامية السورية بنقل الأسلحة الكيميائية تحسبا لوقوع هجمة عسكرية محتملة من قبل واشنطن ضدها.
وألمحت، إلى أن بعض الخبراء يعتقدون أن الإدارة الأمريكية ربما تكون غير قادرة على تحديد نسبة "النصف" من مواقع الأسلحة الكيميائية السورية، فى الوقت الذى خلصت فيه بعض الهيئات الاستخباراتية الأخرى إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم أين يخزن النظام السورى أغلب أسلحته الكيميائية.
واستشهدت الشبكة فى طرحها، بتصريحات مسئول أمريكى بارز حيث قال "إن ثقتنا فى قدراتنا على تتبع أماكن الأسلحة الكيميائية السورية تقل، غير أن الحل الوحيد أمامنا هو الاستعانة بالاستخبارات".. لافتة إلى أن خبراء الاستخبارات دائما ما يواجهون مشكلة التحقق من المعلومات من خلال أكثر من مصدر.
وتابعت الشبكة، تقول، إنه لا ينبغى أن يكون ذلك الخلاف داخل الهيئات الاستخباراتية مثارا للدهشة، فالتحليلات الاستخباراتية مفتوحة للنقاش واختلاف وجهات النظر أمر غير غريب.
واختتمت الشبكة تقريرها، بالإشارة إلى أن، الموقف النهائى سيتحدد وفقا للتقييم النهائى الشامل الذى سيقدمه مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
الاستخبارات الأمريكية على خلاف بشأن تحديد موقع الأسلحة الكيميائية السورية
السبت، 14 سبتمبر 2013 05:55 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة