أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى عن قلقه من الأنباء التى تتحدث عن تجدد أعمال العنف فى مدينة زمبوانغا وغيرها من الأماكن فى مندناو بجنوب الفلبين.
ودعا أوغلى- فى بيان وزعه مكتب منظمة التعاون الإسلامى فى القاهرة اليوم "السبت" إلى الهدوء والتحلى بأقصى درجات ضبط النفس حتى لا يسفك مزيد من الدم والسماح بالوصول إلى تسوية سلمية لهذه الحوادث.. مؤكدا رفض المنظمة بشدة جميع الأعمال المخالفة للقانون.
كما أعرب عن القلق البالغ إزاء القصور الذى يعترى العملية السلمية الذى أدى إلى استئناف العنف والأعمال المخالفة للقانون.. مطالبا باستئناف عملية الاستعراض الثلاثية فى أقرب وقت ممكن لتسوية ما بقى من المسائل المعلقة التى تعيق التنفيذ الكامل لاتفاق السلام النهائى لعام 1996 بما يمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل ودائم فى مندناو.
وحذر أوغلى من عواقب إنهاء هذه العملية قبل الأوان، لأن ذلك سيخلق فراغاً لن يؤدى إلى بناء السلم وتعزيز الأمن، وتعلن استعدادها لتقديم جميع أشكال المساعدة الممكنة للتخفيف من حدة التوتر واستئناف عملية السلام.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة