شبه وزير الخارجية الألمانى السابق فرانك فالتر شتاينماير سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إزاء الأزمة السورية بسياسة الرئيس الأمريكى الأسبق جون إف كنيدى مع الأزمة الكوبية.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض فى تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: "كان كنيدى يعتبر أيضا مماطلا فى أزمة كوبا، فبدلا من شن هجمات مباشرة على منصات الصواريخ الكوبية، وجه كنيدى إنذارا نهائيا وبحث مع روسيا الحوار المباشر. اشترى كنيدى بذلك وقتا ومهد الطريق لخطوة فى اتجاه سياسة التهدئة".
وذكر شتاينماير أنه فى حال النجاج فى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية وتحسين الأوضاع الإنسانية هناك وتجاوز الاختلافات بين موسكو وواشنطن بشأن الأزمة السورية، فإن تقييم المؤرخين اللاحقين سيكون مختلفا تماما عن تقييم الصحفيين السياسيين الآن.
وزير خارجية ألمانيا السابق يشبه أوباما بكنيدى فى الأزمة السورية
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 10:29 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة