رسلت قارئة تقول أنا متزوجة منذ ما يقرب من سنتين وحدث حمل العام الماضى، وفى الشهر السابع بالحمل بدأت تظهر أعراض الآلام فى منطقة الفخذ الأيسر مع مرور الأيام أصبح الألم يصل إلى الركبتين، وفى الشهر الثامن صار الألم بكلا الفخذين يزداد ويقل بأوقات مختلفة وفى الشهر التاسع قمت بإجراء تحليل ESRوكانت نسبته ٥٥ والطبيب قال إن هذه النسبة مرتفعة، والآن وبعدما ولدت طفلى لا أزال أعانى من الألم الذى يمنعنى من مزاولة أعمالى والاعتناء بطفلى، ما هو السبب وكيف تتم معالجته أرجو منكم الرد؟
يجيب الدكتور ضياء السيد أخصائى أمراض العظام وجراحة اليد أن ذلك الاختبار ESR هو عبارة عن تحاليل لقياس سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء خلال ساعة واحدة وذلك من خلال أخذ عينة من الدم ووضعها فى أنبوبة خاصة، ويتم قياس المسافة التى تتحرك بها كرات الدم الحمراء بالمليمتر.
وأضاف ضياء أن النسبة الطبيعية لتلك السرعة عند النساء أقل من 50 عام أقصاها يكون 30 لكن عند الحمل يحدث تغييرات فسيولوجية فى جسم المرأة، لذلك من الطبيعى أن تزيد تلك النسبة لذلك نسبة 55 ليست كبيرة كما تتخيلى، وإنما هى أعلى من المعدل الطبيعى لحالتك (ويقصد هنا الحمل طبعا) بشىء بسيط جدا.
وأكد ضياء أنه أثناء الحمل نتيجة لتغيرات الفسيولوجية والهرمونية بالجسم تتعرض المفاصل لضغط زائد نتيجة وزن الحمل الذى يحدث بالتالى الألم، والتى تتواجد أثناء فترة الحمل أما استمرار تلك الآلام، أحيانا يكون نتيجة وجود هرمون يفرز أثناء الحمل يسبب ارتخاء للأربطة حول المفاصل تسبب تلك الآلام وتستمر تلك الآلام فترة بعد الحمل وتختفى تدريجيا ولا داع للقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة