منظمات يهودية متطرفة تدعو للاستيلاء على الأقصى الخميس المقبل

الجمعة، 13 سبتمبر 2013 10:05 ص
منظمات يهودية متطرفة تدعو للاستيلاء على الأقصى الخميس المقبل المسجد الأقصى
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المتطرفين اليهود الذين يصلون فى باحات المسجد الأقصى المبارك آخذ بالازدياد، مشيرة إلى أنهم يقيمون الصلاة بهدوء وكأنهم يستمعون لشرح تاريخى عن المكان.

وقالت صحيفة "معاريف"، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، "إن اليهود تلقوا تعليمات من منظمات يهودية تريد الاستيلاء على الأقصى بالصلاة بهدوء دون أن يتحركوا، لكى لا ينتبه لهم حراس الأقصى أو الشرطة الإسرائيلية المتواجدة فى ساحات المسجد"، مبينة أن عدد اليهود الذين يقتحمون باحات الأقصى ارتفع بشكل ملحوظ وهم يصلون رغم منعهم من الصلاة. وأشارت إلى أنه من المتوقع قيام آلاف اليهود باقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية التى تنتهى نهاية الشهر الجارى.

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد كشفت أمس النقاب عن مبادرة يتم تشكيلها من قبل جهات إسرائيلية لتنظيم "مسيرة الحجيج المقدس إلى القدس" بالتزامن مع عيد "العرش" العبرى، الذى يحتفل به ما بين 19- 26 من الشهر الجارى، بمشاركة كل الطيف الصهيونى، وذلك تيمنا بمسيرات مماثلة كانت تنظم فى عهد "الهيكل".

وقالت "مؤسسة الأقصى"، فى بيان صحفى أمس، إن منظمى المسيرة أعلنوا أنها ستنطلق يوم الثالث والعشرين من الشهر الجارى من كل أنحاء الكيان نحو القدس، تحت شعار "نلتقى جميعا فى طريقنا إلى القدس"، حيث ستوفر "العرش" أى الخيام المتنقلة على طول الطرق الموصلة إلى القدس، وتختتم بمهرجان غنائى فى اليوم التالى، مشيرة إلى أن حكومة وبلدية القدس الاحتلالية ستساهمان فى إنجاح المسيرة وفق ما أكده منظموها.

فى سياق متصل، أبلغ وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى نائب رئيس الكنيست أن شرطة الاحتلال ستمنع الأطفال العرب من لعب كرة القدم فى ساحات الأقصى بناء على طلب من أعضاء كنيست من اليمين المتطرف، الذين ادعوا أن الأطفال الفلسطينيين "يلعبون الكرة فى مكان مقدس لليهود".

وكانت شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية فى القدس المحتلة، خصوصا فى البلدة القديمة وفى محيط المسجد الأقصى المبارك ومنعت الرجال دون الـ 45 عاما من الصلاة فى المسجد اليوم الجمعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة