قال مسئول تنظيمى أمريكى سابق، إن تطهير محطة فوكوشيما النووية في اليابان يمثل تحديًا أكبر من عمله السابق فى مواجهة حادث جزيرة (ثري مايل) النووى، مشيرًا إلى أن التسرب الإشعاعى المستمر هو جزء بسيط من هذه المهمة.
وتم تعيين ليك باريت هذا الشهر من قبل شركة كهرباء طوكيو المشغلة لمحطة فوكوشيما، كمستشار من الخارج لعملية التفكيك النووى المستمرة منذ شهور طويلة.
وكان باريت قد تولى مسئولية التطهير النووى فى حادث ثرى مايل قبل نحو عشر سنوات، فى إطار اللجنة التنظيمية النووية، ولفت إلى أن انصهار ثلاثة مفاعلات نووية، والتسرب النووى الهائل وحجم المياه الملوثة فى محطة فوكوشيما داى اتشى، يجعل عملية التطهير النووى أكثر تعقيدًا.
وقال باريت في مؤتمر صحفي "بالمقارنة مع ثرى مايل أيلاند، تمثل أزمة فوكوشيما تحديًا أكبر، ومصاعب أكبر".
ومقارنة بضخامة المهمة، تشكل مشكلة التسرب "تأثيرًا صحيًا بسيطًا للغاية، وقليلا من القلق"، حسبما أفاد باريت فى مقابلة حصرية مع الأسوشيتد برس، اليوم الجمعة.
مسئول أمريكى سابق: تطهير محطة فوكوشيما النووية عملية معقدة
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 02:26 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة