1
أنت مضطر إلى الانتظار حتى الصباح
وأنت تعلم أنه لا شىء فى انتظارك
فى الصباح
وتتذمر !
وتترك أذنيك فى الشارع
وتلعن الخوف الذى يشعرك بالخجل
ولكن مشهدا قديما يخطفك
فتجلس إلى جواره
"وتؤنب نفسك"
لأنك فرطت فى لحظات..
كهذه
2
هم الذين كانوا هناك
ومع هذا لم يهتم الحضور بهم
لأن الوقائع اليومية
لها وقع حزين...
يلتزم الشهود الصمت
متى توقف الصراخ
وربما يكذبون أعينهم
"التى سيأكلها الدود"
عندما يتقدم القتلة الجنائز
القتلة الذين استأجروا من يقول
أنهم كانوا هناك
وأنهم تعرضوا للخطر
وربما يتردد الشهود فى التصفيق
ولكنهم....يصفقون فى النهاية
وهم يحاولون ألا تلتقى عيونهم
3
من الصعب أن يتفقد الشخص عزلته
لأنه فيها
ولأن الدموع التى زلزلت الأرض ذات مساء اختفت
وظهرت ابتسامات اللصوص
على الشاشات
من الصعب أن يتذكر الذين كانوا هناك
خطواتهم
لأنهم منذ مساء 11 فبراير 2011
ينتظرون
4
لا يشعر الطيبون بالرضا
لأنهم لم يقصروا
"وجاءوا على أنفسهم"
لكى تشعر الأشجار بالأمان
يتوجسون من الجميع
بعد تسلل النيران من عقب الباب
وتوقف العزف عند الجيران..
وبعد أن أصبحت الصلاة خارج البيت..
مغامرة
أين ينشر الطيبون أشواقهم
ومتى يتوقف القتل أثناء النوم؟
5
أنظر إلى القمر
فى المرات القليلة
التى يكون هناك- فى مدينتى الكبيرة- قمر
وأدعو الله أن يكون هناك من أنظر اليه
من القليلين الذين أفتقدهم
ولا أعرف أين ذهبوا؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة