صدرت عن دار الساقى فى لبنان، رواية "خنادق العذراوات" للروائى والقاص المصرى، وجدى الكومى، الذى يعمل صحافيا بجريدة اليوم السابع، والصادر له منذ شهر، كتابه القصصى الأول "سبع محاولات للقفز فوق السور" عن دار الشروق.
يقول وجدى الكومى أنه بدأ كتابة هذه الرواية نهاية 2010، لكنه توقف بسبب اندلاع ثورة 25 يناير، فى 2011، ثم عاد وواصل العمل عليها بعد 6 أشهر على الثورة، وانتهى منها مطلع هذا العام، 2013، ويضيف الكومى: "خلال هذه الفترة، كنت أتوقف كثيرا، نظرا لأن الرواية تدور أحداثها فى نهاية التسعينيات، وكذلك بعض من أحداثها تتطرق إلى صناعة المشروبات الروحية والكحولية، وهو ما كان يضطرنى كثيرا للتوقف شهورا لإجراء العديد من البحث التاريخى والعلمى حول بعض هذه التفاصيل، كان بحثا مرهقا، خاصة أن مصنع البيرة الذى تدور به أحداث الرواية، هو مبنى تاريخى، ليس بالوثائق الرسمية الكثير عنه، وهو ما جعل العمل فى الرواية يطول طوال هذه الأعوام الثلاثة، انتهت خلالها من كتابى القصصى الأول سبع محاولات للقفز فوق السور، الذى نشرته الشروق منذ شهر، وعن تزامن نشر الكتابين، المجموعة القصصية، ورواية "خنادق العذراوات"، يقول الكومى: "أحداث الفترة الانتقالية عطلت صدور المجموعة القصصية وكذلك ثورة 30 يونيو، تسببت فى تأخير صدورها، على الرغم من انتهاء دار الشروق من غلاف المجموعة منذ مايو الماضى، إلا أنها صدرت فى التاسع من أغسطس الماضى، وكنت أتوقع أن تصدر المجموعة قبل الرواية بفترة لا تقل عن 6 أشهر، إلا أن أحداث الثورة فى مصر تسببت فى تأخيرها، لتصدر قبل شهر من صدور "خنادق العذراوات".
"خنادق العذراوات" هى الرواية الثالثة للكومى، بعد روايتيه "شديد البرودة ليلا" الصادرة عن دار العين للنشر، عام 2008، و"الموت يشربها سادة" الصادرة عن نفس الدار عام 2010، والتى تمت ترجمتها إلى الفارسية هذا العام، وحصل الكومى على عدد من الجوائز الأدبية، عن بعض قصصه القصيرة، التى تضمنها كتابه القصصى الأول "سبع محاولات للقفز فوق السور" الصادر هذا العام عن دار الشروق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة