سياسيون يعلقون على دعوة الإخوان للتظاهر اليوم.. الحريرى: حركة الجماعة تتلاشى وتضعف.. والشوبكى: ستكون محدودة للغاية.. إسراء عبد الفتاح: لم تعد تظاهراتهم بالحجم المتوقع.. وجبرائيل يطالب بمنع المظاهرات

رجح العديد من السياسيين أن تظاهرات اليوم الجمعة التى دعا إليها تنظيم الإخوان أنها ستكون ضعيفة ومحدودة حيث ذكر أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، أن حركة الإخوان تتلاشى وتضعف تدريجيا، والشعب أعلن رفضه لها، وأن قوات الشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه لردع- تظاهرات الإخوان الإجرامية – على حد وصفه، حيث أنها تدعو للعنف.

وأشار الحريرى إلى أنه لا يرى ضرورة لمد حالة الطوارئ شهرين آخرين لأن القانون المصرى به ما يكفى لردع مثل هذه الجماعات الإرهابية، مؤكدا على أن الأمن ستعامل مع مظاهرات مؤيدى الدكتور محمد مرسى بحرص.

وتوقع الدكتور عمرو الشوبكى، مقرر لجنة نظام الحكم بلجنة الخمسين، أن التظاهرات التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشريعة إحياء لذكرى فض اعتصامى إشارة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر ستكون محدودة للغاية وسيميل الإخوان للعنف.

وأكد الشوبكى أن الأمن سيتعامل مع مؤيدى تنظيم الإخوان بحزم فى حالة تعرض الإخوان للمنشآت العامة والحيوية أو عند التظاهر فى أوقات حظر التجوال، مشيرا إلى أن العدد لن يكون كبير، كما أنهم – قاصدا الإخوان- لن يضيفوا جديد.

وقالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أنه لا توجد أى دلائل على قدرة تنظيم الإخوان فى الحشد بالتظاهرات التى تم الدعوة لها غدا إحياء لذكرى فض اعتصامى إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان نهضة مصر بالجيزة.

وأوضحت عبد الفتاح فى تصريحات خاصة أن الحشد سيكون ضعيفا كما حدث من ذى قبل حيث لم تعد مظاهراتهم بالحجم المتوقع، مشيرة غلى أن خارطة الطريق بدأت بتكوين شكل واضح المعالم، وأصبح هذا واضحا بعد بدء لجنة الخميسين عملها.

وفى نفس السياق قالت الناشطة السياسية أن قوات الأمن ستتعامل معهم بلين كما تم سابقا، مضيفة أن مد قانون الطوارئ لن يجعل الداخلية تستخدم العنف مع الإخوان.

كما علق المحامى الحقوقى نجيب جبرائيل، مدير منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان قائلا: " أن المقاومات الأساسية للإخوان قد انهارت بعد القبض على 355 قيادة ومن ثم انقطاع المساعدات "اللوجستية"، فالجماعة لم تعد تنظيم كالسابق".

وأشار جبرائيل فى تصريحات خاصة إلى أنه وفقا لما تم رؤيته فى السابق من فشل فى الحشد، فتظاهرات اليوم ستكون بلا تأثير بعد قطع الأوصال مع الممولين، مطالبا وزارة الداخلية بمنع المظاهرات من الأساس لأنه لا توجد دولة فى العالم بها حالة طوارئ وتسمح فى نفس الوقت بالتظاهر، حيث أن مصر تواجه إرهاب محترف تقوم به حركة حماس وغيرها.

بينما أكد المهندس حسام الدين على، المتحدث باسم حزب المؤتمر أن الحشد سيكون رمزى فى بعض الأماكن العشوائية، وأن التظاهرات ستنظم فى مكان واحد وليس بأماكن متفرقة كما شوهدوا فى السابق وذلك يرجع لضعف الحشد.

وطالب على قوات الأمن بالتعامل بحزم مع كل من يضر الأمن القومى حيث أن البلد تواجه إرهاب منظم ومحترف من الداخل والخارج، مشددا أنه لابد من ضبط أى شخص يتورط فى التواصل مع الإرهابيين.