روسيا ترسل 3 سفن حربية إضافية للسواحل السورية

أعلن قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، أن عدد السفن الحربية الروسية الموجودة فى البحر المتوسط عامة وقرب شواطئ سوريا خاصة سيرتفع إلى عشر قطع.

وأضاف تشيركوف، فى تصريح للصحفيين اليوم الجمعة، أوردته وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن مهمة القطع البحرية الروسية الموجودة فى البحر المتوسط منع أى خطر على روسيا.

وتضم مجموعة القطع البحرية الروسية الموجودة فى البحر المتوسط حالياً سفن الإنزال "بيريسفيت" و"أدميرال نيفيلسكى" و"مينسك" و"نوفوشركسك" و"الكسندر شابالين" وبارجة "أدميرال بانتيلييف"، وهى السفينة التى صممت فى الأساس لمكافحة الغواصات، وسفينة الخفر "نيوستراشيمى"، وسينضم إليها فى أقرب وقت طراد "موسكو" وسفينة الخفر "سميتليفى" وسفينة الإنزال "نيكولاى فيلتشينكوف".

وكان مسئول رفيع المستوى فى وزارة الدفاع الروسية قد أبلغ وكالة أنباء "نوفوستى" فى وقت سابق أن وسفينة الاستطلاع "بريازوفييه" عبرت مضيق الدردنيل إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى سفينتى الإنزال "نوفوشركسك" و"مينسك".

وحول مهام القطع البحرية الروسية فى البحر المتوسط، قال قائد القوات البحرية الروسية إن "المهام واضحة وهى درء أى خطر على حدود وأمن الدولة"، موضحا أن الأسطول الروسى بدأ يكثف حشوده فى البحر المتوسط منذ عام 2012 بسبب تفاقم الوضع العسكرى والسياسى هناك. ومن المتوقع أن تنضم القطع الثلاث إلى أسطول البحر المتوسط يوم 15 أو 16 سبتمبر الجارى.وبصفة الإجمال، يتواجد أكثر من 80 سفينة حربية وسفن مساندة تابعة للأسطول الروسى فى مختلف أنحاء محيط العالم.

وذكر قائد القوات البحرية الروسية أن طراد "موسكو" وبارجة "فيتسى أدميرال كولاكوف" قاما بزيارات غير رسمية إلى موانئ كوبا وفنزويلا أخيرا برفقة القاطرة البحرية "يفجينى خوروف" وناقلة الوقود "إيفان بوبنوف"، فيما عبر طراد "موسكو" للمرة الأولى قناة بنما إلى المحيط الهادئ.

وتتواجد مجموعة من القطع التابعة لأسطول الشمال على رأسها الطراد الصاروخى "بطرس الأكبر" فى منطقة القطب الشمالى حالياً، كما تتواجد مجموعة من القطع التابعة لأسطول المحيط الهادئ تضم الطراد الصاروخى "فارياع"، وناقلة الوقود "بوريس بوتوما" والقاطرة البحرية "أس بى-522"، فى جنوب غرب المحيط الهادئ منذ 28 أغسطس.

يشار إلى أن روسيا قد بدأت حشودها العسكرية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط فى عام 2012، حيث أنشأت فرقة عمل بحرية دائمة فى شرق البحر الأبيض المتوسط ردا على تزايد التوترات الإقليمية بسبب الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا.