وحث "اكينو" سكان مدينة زامبوانجا الساحلية على الصمود فيما يشتبك مقاتلو الجبهة الوطنية لتحرير مورو مع القوات الحكومية ويحرقون منازل لليوم الخامس على التوالى فى محاولة لعرقلة جهود إنهاء التمرد المسلم.
وقال "اكينو" فى مؤتمر صحفى "إن قواتنا ومعداتنا على الأرض ساحقة"، مشددا على عدم وجود طريق مختصر لحل الأزمة دون المخاطرة بوقوع خسائر جسيمة.
وقال مسئولون إن نحو 200 من أهالى زامبونجا محتجزون رهائن لدى مسلحين يستخدمونهم دروعا بشرية فى أماكن فى ست مناطق سياحية فى المدينة.
وقال "اكينو": "لا يمكننا التسرع. علينا أن نتأنى لضمان عدم إزهاق الأرواح". وأوضح "لسنا بصدد وضع مهلة نهائية لكنهم فى حال تعرضوا للرهائن أو قاموا بأعمال حرق وتخطوا حدودا أخرى لا ينبغى تخطيها، فإن قواتنا الأمنية لديها تعليمات حول كيفية التصرف".




