وصفت الكاتبة السعودية سعاد الشمرى الأنظمة السياسية القائمة على أساس دينى بالفاشلة، معتبرة القوانين والأنظمة المدنية هى الأكثر اتساقا مع العصر والأكثر صدقا فى تبنى وتطبيق قيم العدل والمساواة.
وقالت الشمرى فى تغريدات لها على حسابها الشخصى بتويتر فى سياق "ماذا تعلمت من الإخوانجية" إن أى مشروع سياسى اجتماعى بواسطة حزب أو تيار دينى، فاشل، والعصر الحديث يحتاج قوانين وأنظمة مدنية تقوم على العدل والمساواة.
كما استنكرت الشمرى فتاوى دعاة السعودية بضرورة الجهاد على سوريا والالتحاق بجبهة النصرة لضرب نظام بشار، واصفة إياهم بدعاة القتل والمضللين.
وقالت "دعاة القتل لا يدركون أن حق الحياة وحماية النفس حق فطرى، تجردوا من حب الحياة وتكفلوا بمطاردة الناس، وإن كان هناك قانون كان سيحاسب هؤلاء الدعاة كإرهابيين، ومن كان منهم حر شريف فليذهب ليجاهد هو بنفسه عوضا عن تضليل الشباب".
وبعد مقتل السعودى "محمد فهد الحريصى" الذى قتل فى سوريا بعد انضمامه لجبهة النصرة استجابة لفتاوى دعاة السعودية، قالت الشمرى "أتحدى من دعاه للجهاد أن يتكفل بمصاريف زوجته الأرملة وأبناءه الأيتام".
جدير بالذكر أن الكاتبة والصحفية سعاد الشمرى، ناشطة وأمين عام الشبكة الليبرالية السعودية الحرة وعضو شبكة مدافعون بلا حدود، وهى أول سعودية تترافع فى المحاكم، وطالبت بإعطاء المحاميات السعوديات تراخيص مزاولة المحاماة.