الصين تؤكد دعمها لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل

الجمعة، 13 سبتمبر 2013 08:40 ص
الصين تؤكد دعمها لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل شى جين بينج الرئيس الصينى
بكين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب انعقاد الدورة 57 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقبلة، والمقرر عقده يوم 16 سبتمبر وحتى 20 سبتمبر الجارى، واعتزام المجموعة العربية فى فيينا إدراج مشروع قرار عن "القدرات النووية الإسرائيلية" وخطرها على منطقة الشرق الأوسط، أكدت الصين من جانبها دعمها وتأييدها جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، وأنه يمكن التعويل على تأييد الصين لمشروع القرار العربى المقرر إدراجه بمؤتمر وكالة الطاقة المقبل.

جاء ذلك خلال لقاء عقد مؤخرا بمقر وزارة الخارجية الصينية، بين وفد مجلس السفراء العرب وبعثة جامعة الدول العربية بالعاصمة الصينية بكين، مع مدير إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الصينية بانج شين، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء، الخطوات التى ستتخذها المجموعة العربية فى فيينا، وعزمها إدراج مشروع قرار عن "القدرات النووية الإسرائيلية" وخطورتها خلال مؤتمر الوكالة الدولية.

ورأس وفد مجلس السفراء العرب خلال اللقاء، عمر أحمد عدى البيطار سفير دولة الإمارات لدى الصين، وضم الوفد أيضا كلا من محمد الحسن شبو رئيس بعثة الجامعة العربية بالصين، ود.إيهاب عبد الحميد المستشار بالسفارة المصرية، وأحمد مصطفى فهمى مستشار بعثة الجامعة العربية.

وقال مصدر دبلوماسى بالعاصمة الصينية بكين، فى تصريحات خاصة، إن الجانب الصينى جدد موقف بلاده الثابت من دعم "المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل"، وترسيخ مصداقيتها وعالميتها، موضحا أن هذا الموقف الصينى هو ما يدفع بكين لتأييد عقد المؤتمر الخاص لجعل الشرق الأوسط خال من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية فى أسرع وقت، وأن توفر له أسباب النجاح باعتبار أن ذلك يمثل نجاحا لجهود تحقيق أهداف المعاهدة الدولية.

وأضاف أن المسئول الصينى أوضح للوفد العربى فى بكين، أن إدارته وهو شخصيا على إطلاع كامل على خلفيات هذا الموضوع، باعتبار مشاركته الدائمة فى اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة، وأن بلاده على علم بالإجراءات السلبية التى اتخذتها بعض الأطراف الدولية الغربية، والتى أدت إلى تأجيل المؤتمر فى السابق، معربا عن تقدير الصين لثقة الدول العربية فى مواقفها ودعمها للقضايا العربية بشكل عام ومشروع القرار العربى فى المؤتمر القادم، وبذل أقصى الجهود مع الأعضاء الآخرين خلال المؤتمر فى هذا الاتجاه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة