أصدر اتحاد الشباب الاشتراكى اليوم (الجمعة) بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، لجمع توقيعات من الأحزاب والشخصيات العامة، للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين؛ حيث أكد البيان على أن جميع القوى السياسية والشخصيات العامة المتمسكة براية الوطن ووحدة أراضيه، والتأكيد على سيادته واستقلاله، ترفض وجود جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن ثبت أنها طوال الوقت تستدعى التدخل الأجنبى فى مصر، حتى ولو كان الثمن هو تنكيس راية الوطن، ولهذا جاء مطلب حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة مقارها وأموالها.
وأضاف البيان، أن الأمور أصبحت واضحة؛ حيث أن الصراع الذى يدور على ارض مصر يهدف إلى تغيير طابع المنطقة العربية بشكل عام وتقسيمها على أساس طائفي، فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، عبر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين.
ومن جهته قال أحمد بلال - أمين اتحاد الشباب الاشتراكى بالقاهرة - إن استمرار وجود مثل هذا التنظيم على أرض مصر هو أمر غير مقبول على الإطلاق، فالوطن يتسع لكل من يناضل فى سبيله، ومن أجل استقلاله ورفع رايته، أما الجماعة التى افتضح أمرها، وظهر جليا للجميع أنها مجرد مافيا دولية تتاجر فى الأديان والأوطان مقابل مصالحها، فلا مكان لها على أرضه، التى يُفرطون فيها لأعضاء تنظيمهم الدولى، بعملهم من أجل منح سيناء لحركة حماس الإخوانية؛ من أجل إقامة إمارة غزة، والتفريط فى حلايب للنظام الإخوانى الفاشى الحاكم فى السودان.
وأشار بلال إلى أن هذه الأمور هى جرائم خيانة عظمى، يجب محاكمة كل من تورط فيها، وحل التنظيم الذى يُفرط فى أرض الوطن وسيادته من أجل فروع تنظيمه فى العالم، مشيراً إلى أنه على مدار الفترة الماضية أيضًا، سقط المئات من أبناء الشعب المصرى، مدنيين وعسكريين، برصاص أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مما يجعل الاستمرار فى القبول بوجود هذه الجماعة هو قبول وموافقة ضمنية على إرهابها وسفكها لدماء المصريين، فلا توجد دولة فى العالم تقبل بوجود منظمة إرهابية تقتل أبناء شعبها وجنود جيشها، على أراضيها.