الرئيس الروسى يجدد دعم بلاده لسوريا فى مواجهة أى تدخل عسكرى.. بوتين: توجيه ضربة لدمشق بدون موافقة مجلس الأمن "أمر مرفوض".. ويؤكد: إيران جار جيد لموسكو ونتملك الكثير من التعاون مع طهران

رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، التدخل العسكرى فى سوريا، معبرًا عن تأييده لحق إيران فى تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن قول بوتين فى كلمة له أمام القمة الــ13 لمنظمة شنجهاى: "التدخل العسكرى من الخارج فى سوريا بدون تفويض من مجلس الأمن غير مسموح به، والجهود الدبلوماسية التى بذلت مؤخرًا سمحت بخفض التهديد المباشر لعملية عسكرية".

ورحب الرئيس الروسي بقول مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة، أن دمشق ستصبح من الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية اعتبارًا من اليوم الجمعة.

وفى الشأن الأفغانى، قال الرئيس الروسى: "نرحب بجهود الحكومة الأفغانية لتشجيع عملية المصالحة الوطنية والإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة فى البلاد فى عام 2014 ".
أكد رئيس الاتحاد الروسى خلال لقائه بالرئيس الإيرانى حسن روحانى، بعد انتهاء قمة شنجهاى، أن العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل جيد وإيجابى على جميع المستويات.

وأضاف بوتين، أن موسكو تأمل فى التعاون المثمر مع طهران، ولا تزال إيران جار جيد لروسيا.

وأوضح بوتين: "نحن نعلم اليوم أن الشئون العالمية تدور حول القضية النووية الإيرانية، ولكن في روسيا نحن نعرف أكثر أن إيران جارة لنا ونحن لدينا كمية كبيرة جدًا من التعاون" .

وحول البرنامج النووى الإيرانى، رحب بوتين باستعداد طهران لإحراز تقدم لتسوية هذه القضية، وقال: "نعتقد أن إيران مثل أى دولة أخرى لها الحق فى الاستخدام السلمى للطاقة الذرية بما فى ذلك التخصيب".

ومن جانبه، أكد الرئيس الإيرانى "حسن روحانى"، أن المبادرة الروسية لنقل الأسلحة الكيميائية فى سوريا فى ظل رقابة دولية تعطى الأمل، بأنه يمكن تجنب حرب جديدة فى المنطقة.

وفى معرض حديث الرئيس الإيرانى عن العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران، أكد روحاني لبوتين، أن موقف روسيا تجاه إيران كان تقليديًا ومحط أنظار جميع الحكومات والحكومة الإيرانية الحالية مهتمة توسيع وتطوير العلاقات مع روسيا، مشيرًا إلى أن قادة البلدين الآن لديهم الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الحساسة، والقضايا الدولية والقضايا الثنائية.