الداخلية تطالب المدارس الخاصة بتغيير مسارات أتوبيسات نقل الطلاب لاحتياطات أمنية..والمدارس تستعين بشركات التأمين.. وتأمر بمنع "الكلام فى السياسة"..وعودة "تحية العلم" و"الإذاعة المدرسية" لمواجهة التطرف

الجمعة، 13 سبتمبر 2013 12:07 م
الداخلية تطالب المدارس الخاصة بتغيير مسارات أتوبيسات نقل الطلاب لاحتياطات أمنية..والمدارس تستعين بشركات التأمين.. وتأمر بمنع "الكلام فى السياسة"..وعودة "تحية العلم" و"الإذاعة المدرسية" لمواجهة التطرف طلاب مدارس
كتب علام عبد الغفار وسارة علام وأحمد عبد الرحيم محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية خاطبت بعض المدارس الخاصة، لتغيير مسارات الأتوبيسات التى تعمل بها، فى مجل نقل الطلاب، صباحا، وبعد انتهاء اليوم الدراسى، كاحتياطات أمنية مع بداية العام الدراسى الجديد، وعلمت "اليوم السابع" أن بعض هذه المدارس، وخاصة الدولية منها، بدأت تستعين بشركات التأمين الخاصة، كإجراء احترازى، لتأمين طلابها، وسط امتناع بعض أولياء الأمور عن الاشتراك لأبنائهم فى أتوبيسات نقل المدارس، وعزمهم نقلهم بأنفسهم، تخوفا من تعرضهم لأى سوء، بالتزامن مع حالة الانفلات والطوارئ التى سيبدأ العام الدراسى فعالياته معها.

ومن جهتها قرر المحافظون اتخاذ عدة خطوات، لمواجهة العنف والتطرف فى المدارس، منها "منع الكلام فى السياسة" والحرص على "تحية العلم" وكذلك "الإذاعة المدرسية".

كان الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء قد أعطى تعليماته للمحافظين، وللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وللدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والخاصة بخطة العام الدراسى الجديد، والتى تتمثل فى تهيئة العملية التعليمية للطالب والمعلم فى إدارة العملية التعليمية لتيسيرها، ولضمان سيرها بشكل جيد خلال العام.

ووفقا لخطة الحكومة التى تم تكليف المحافظين بالتعامل مع العام الدراسى، بعد تفويضهم بسرعة إصلاح وصيانة كافة الأمور المتعلقة بالمدرسة والفصول من منشآت ومعامل وإصلاح "التخت" وتجميل وتزيين المدرسة والأسوار، وشن حملات نظافة مكثفة حول المدارس على مدار الأسبوع القادم وقبل بداية العام الدراسى الجديد.

وتقرر أيضا منع الحديث عن السياسة، وإعادة الإذاعة المدرسية، والتى سيتم استخدامها فى حث الطلاب وتشجيعهم على الانتماء الوطنى لمصر دون النظر لانتماءات سياسية لفصيل بعينه، وكذلك تقرر أداء تحية العلم بشكل مستمر، وإعادة الطابور المدرسى، وكذلك تضمنت الخطة إنشاء 1000 مدرسة بالجهود الذاتية فى كافة المحافظات، ومنح كافة التسهيلات للطلاب.

كان اللواء ماجد المناديلى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب وزير التعليم، قد عقد اجتماعًا أمس مع مسئولى الأمن بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية لبحث الاستعدادات للعام الدراسى الجديد، من حيث تأمين المنشآت التعليمية وعدد أفراد الأمن، وعرض عدد من مسئولى الأمن بالمديريات التعليمية مجموعة من المشاكل التى تواجههم فى تأمين المدارس ،جاء على رأسها العجز فى أفراد الأمن.

وأكد مسئول أمن مديرية الإسماعيلية التعليمية أن المديرية لا يوجد بها أفراد أمن على الإطلاق.

وقال أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للأمن، بوزارة التربية والتعليم، إن مشكلة انخفاض أسوار المدارس تؤدى إلى تعرض المنشآت المدرسية للسرقة.

وفى سياق متصل، طرح مسئولو الأمن مجموعة من الحلول، منها ترخيص سلاح للقائمين على حماية المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى عمال الخدمات والمعلمين بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية لهم، لمعاونة أفراد الأمن فى تأمين المدارس.

من جانبه قال المناديلى إنه تم التنسيق مع جهاز الشرطة للمرور على المنشآت التعليمية، لتأمينها، خصوصا مع بداية العام الدراسى.

وقال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، إن اجتماع المحافظين، وافق أمس الأول الأربعاء، على إعطاء المحافظين صلاحية إدارة العملية التعليمية تطبيقاً لـ"اللامركزية"، مضيفا "فيما يتعلق برفع حالة الطوارئ وحظر التجوال، فإنه سيكون وفق الحالة الأمنية التى تتطلبها البلاد".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة