أفاد مراسل الأناضول بأن الأردن استقبلت، مساء أمس الخميس، 14 جريحًا من عناصر الجيش السورى الحر وفى تصريح لمراس الأناضول، قال أحد المصابين يدعى "معتز الحورانى" أن ما تعرّضوا له من هجوم من قبل الجيش النظامى جاء ردًا على تحرير بعض الحواجز الأمنية بمنطقتى "عتمان" و"داعل" بمحافظة درعا الملاصقة للحدود الأردنية.
وقال مصدر طبى أن جميع الإصابات خطيرة وكلها بالرأس والصدر، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء العديد من سيارات الإسعاف من المستشفيات الخاصة والحكومية بالتنسيق مع مستشفى إربد التخصصى، شمال الأردن، وجمعية العون الصحى (منظمة دولية)، وجمعية التكافل الخيرية (تتبع فى إدارتها لوزارة التنمية الاجتماعية).
وقال مراسل الأناضول أنه تم إدخال جميع المصابين من منطقة وادى اليرموك (منطقة مشتركة بين الحدود السورية وشمال الأردن).
وقال مصدر من داخل الأراضى السورية أنه سقط عدد من القتلى خلال الاشتباكات بين القوات النظامية وعناصر من الجيش الحر والكثير من الجرحى، وجارٍ الآن إخلاء عدد كبير من الجرحى إلى الأردن خلال عملية تحرير عدد من الحواجز الأمنية فى مناطق مختلفة من محافظة درعا.
