دشن عدد من الدعاة والأئمة بالأزهر حركة "دعاة من أجل مصر" لمواجهة الجماعات المتشددة والتطرف الدينى، الذى يريد محو الأوطان، وكمحاولة لبث الأمل فى نفوس المصريين والأمة العربية والإسلامية.
وقال البيان التأسيسى الذى أصدرته الحركة اليوم، إن الحركة انطلقت كمحاولة لإعادة إحياء الأمل فى نفس المصريين والأمة العربية والإسلامية، بأن هناك شرفاء فى الوطن، يؤمنون أنه من المكونات الأساسية للدين الإسلامى حب الأوطان والحفاظ عليها، فآثرنا على أنفسنا أن نبحث عن الوطن الأكبر الذى يحتضن الجميع بلا تفرقه بين قوى أو ضعيف، كبير أم صغير، على اختلاف المستويات والأفكار والتوجهات الدينية والسياسية.
وأضاف البيان، أن الأمم تتغير وتتبدل وتزول وأن الإسلام باق ما دام له وطن يحتضنه ويزيده قوة، وأن مصرنا بأزهرها الشريف حاضنة للسلام وحامية للشريعة الإسلامية على مدار العصور.
وأشار البيان أننا فى أمس الحاجة إلى إنشاء هذه الحركة التى ترعى هذه التوجهات الوطنية لإعلاء شأن الوطن والحفاظ على مقدراته بمساندة الجيش المصرى العظيم والشرطة الوطنية المخلصة وحكومتنا الوطنية، لمواجهة تلك التحديات، ناظرين إلى المستقبل القريب نظرة تفاؤل وأمل فى وسط هذا الضباب الكثيف باحثين عن حياة أفضل فى وطن عظيم.
وأكد البيان أنه انطلاقا من المسئولية الوطنية التى يتحملها أبناء الأزهر الشريف فى هذا الوقت العصيب، الذى تموج فيه الفتن فى البلاد. وظهور بعض الجماعات المهمومة بمصالحها الشخصية، بعيدا عن تغليب المصالح العليا للبلاد محاولين هدم الوطن من أجل حفنة من المصالح الخاصة.
وتضم هيئة المكتب للحركة كل من:
الشيخ محمد يوسف الجزار رئيسا، والشيخ بهاء الديشى نائبا، والشيخ ضياء عشماوى منسقا عاما ،
والشيخ محمد ماهر منسقا إعلاميا ومتحدثا رسميا،
والشيخ شعبان جلال منسقا سياسيا، والشيخ أحمد تركى منسقا تنفيذيا.
أزهريون يدشنون حركة "دعاة من أجل مصر" لمواجهة التعصب الدينى
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 01:54 ص