حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة، فاليرى آموس، اليوم، من تداعيات اشتداد الحصار المفروض على المدنيين فى المدن والبلدات السورية نتيجة لتزايد حد القتال.
وناشدت المسئولة الأممية الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة بالسماح الفورى ودون عوائق للوكالات الإنسانية بالوصول إلى جميع المحاصرين فى البلدات والمدن السورية المحاصرة من كل الطرفين المتحاربين فى البلاد.
وأعربت عن قلقها إزاء تقارير أفادت بأن أكثر من نصف مليون شخص ما زالوا عالقين فى ريف دمشق، مشيرة إلى وجود أكثر من نصف مليون سورى محاصرين منذ أشهر فى إحدى البلدات، على بعد بضعة كيلومترات قليلة من العاصمة السورية دمشق، وذلك نتيجة لأعمال القصف اليومى والاشتباكات المسلحة بين الحكومة وجماعات المعارضة.
وقالت فاليرى آموس، إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية لم تكن قادرة على تقديم إمدادات لمدة عام تقريبا، على الرغم من المحاولات المتكررة، وذلك بسبب القيود الأمنية، وقد فر نحو 70 ألفا من السكان من المنطقة، فى حين لا يزال 120 ألفا محاصرين، وغير قادرين على الحصول على ما يكفى من الغذاء، ويعانى أطفالهم من حالات سوء التغذية الحاد، فضلا عن انتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسى.
وجددت آموس دعوتها إلى الجميع الأطراف المتحاربة بضرورة وقف الأعمال العدائية والسماح للوكالات الإنسانية بالدخول فورا ودون عوائق إلى المناطق المحاصرة من أجل إجلاء الجرحى وتقديم العلاج المنقذ للحياة، وشددت على ضرورة السماح للمدنيين للانتقال إلى مناطق أكثر أمنا.
"آموس" تناشد سوريا السماح للوكالات الإنسانية بالوصول الآمن إلى المدنيين
الجمعة، 13 سبتمبر 2013 06:47 م
فاليرى آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة