حذر الخبراء من مغبة تدهور الأوضاع فى ميناء الصيد بالحديدة، حيث يعيش ميناء الصيد فى مدينة الحديدة، ظروفا صعبة من التدهور واضمحلال البنية التحتية مهددا أكثر من (5000) صياد و(2000) قارب بضياع فرص عملهم فى تهاوى الميناء فى الاندثار على مسمع ومرأى من الجهات المعنية فى المحافظة ووزارة الثروة السمكية..
وطالب عدد من صيادى الحديدة بضرورة توفير الخدمات والاهتمام بالبنية التحتية خاصة وأنها تدهورت ووصلت إلى أدنى مستويات الإهمال منذ إنشاء هذا الميناء، الأمر الذى أدى إلى طمر بوابة الميناء الوحيدة إلى البحر تحت الأحجار والأتربة والمخلفات فى الوقت الذى تعطل فيه الحفار الذى يتبع الميناء ووصول طفح المجارى وانتشار الزبالة إلى شارع الميناء وسوقه.. فيما تعطلت الثلاجة المركزية للسوق.
فقد طالب مدير الميناء الحكومة بسرعة إنقاذ الميناء وتوسيعه، مؤكدا إنه صمم بقدرة استيعابية لا تتجاوز 200 قارب واليوم يتزاحم فيه 2000 قارب، ما يتطلب التوسعة العاجلة أو النقل إلى مكان آخر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشهد الساحة اليمنية حالة من الغليان بسبب استمرار إريتريا فى احتجاز مئات الصيادين اليمنيين فى سجونها، حيث ووفق المعلومات المتاحة، فإن إريتريا تحتجز أكثر من 600 صياد يمنى منذ سنوات، وذلك بسبب خلافات بين الجانبين اليمنى والإريترى على مناطق الصيد التقليدى، وشهد مؤتمر الحوار الوطنى الشامل فى اليمن وقفات احتجاجية لمطالبة السلطات باتخاذ إجراءات للإفراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين هناك، فيما شكل مجلس النواب اليمنى لجنة لمتابعة موضوع الصيادين وكذلك الحكومة اليمنية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة