نيوريورك تايمز: دعم أمريكا لمبادرة روسيا بشأن سوريا لم يترك خيارا لإسرائيل سوى الاعتماد على نفسها

الخميس، 12 سبتمبر 2013 01:38 م
 نيوريورك تايمز: دعم أمريكا لمبادرة روسيا بشأن سوريا لم يترك خيارا لإسرائيل سوى الاعتماد على نفسها الرئيس الأمريكى باراك أوباما
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الدعم الأمريكى للمبادرة الروسية، بشأن وضع سوريا مخزونها من الأسلحة الكيماوية تحت المراقبة الدولية، لم يترك خيارا لإسرائيل سوى الاعتماد على نفسها.

وأضافت الصحيفة الأمريكية- فى تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- فمن ناحية، يبدو أن تسليم النظام السورى لمخزونه من الأسلحة الكيماوية، والذى أمضى عقودا فى بناء ترسانته لردع إسرائيل، سيجعل الأخيرة تتنفس الصعداء عقب عقود من القلق والمخاوف.

ولفتت الصحيفة، إلى أن العديد من الخبراء الإسرائيليين اعتبروا أن المبادرة الروسية لم يكن ليتم طرحها سوى بسبب التهديد العسكرى الأمريكى "الصادق"، والذى ينظرون إليه باعتباره أحد أهم الوسائل للتصدى لأعدائهم.
ومن ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى وجود حالة من القلق المتصاعد لدى إسرائيل خوفا من عدم وفاء الرئيس السورى بشار الأسد بتسليم مخزونه من الأسلحة الكيماوية كى يتم تدميرها، حيث أعرب العديد من المحللين عن قلقهم حيال أن يسعى الأسد وحليفتاه "إيران وجماعة حزب الله اللبنانية" لتعزيز قوتهم، الوضع الذى من شأنه أن يزيد من تردد الولايات المتحدة حيال التورط فى حرب أخرى فى الشرق الأوسط.

واعتبرت الصحيفة، أن كسر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيناهو حاجز الصمت بشأن الأوضاع الأخيرة فى سوريا، والذى استمر نحو أسبوع، إنما يؤكد حالة القلق التى تنتاب الحكومة الإسرائيلية، فنتنياهو يرى أن أهم ما يشغل إسرائيل هو القدرات الإيرانية لصنع قنبلة نووية والتى تعد أكبر تهديد لدولة إسرائيل، لذا فإن إسرائيل لا تملك خيارا آخر سوى الاعتماد على نفسها.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن إسرائيل ومنذ بداية الثورة السورية قبل عامين أكدت على رغبتها مرارا فى عدم التدخل فى سوريا سوى لحماية حدودها ومنع نقل الأسلحة إلى حزب الله، فضلا عن ترددها بشأن ما إذا كان استمرار حكم الأسد يعد الأفضل بالنسبة لها أم المعارضة السورية التى يتحالف بعضها مع المتطرفين، والتى قد تمثل تهديدا أكبر على إسرائيل.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة