قال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية على عبد الرحيم، عضو المكتب التنفيذى لجبهة أحرار الوسط، إن طلب المعارضة للاستعانة بأمريكا لضرب سوريا لا يقبله أى شرع أو عقيدة أو دين؛ مؤكدا على جهل المعارضة والجيش السورى الذى يطلب الاستعانة بحليف عدوه الأول ليساهم فى تدمير أرض متاخمة لهذا العدو.
كانت جبهة أحرار الوسط أصدرت بيانا قالت فيه إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأربعاء، بشن عملية عسكرية محدودة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، قد تناسى أن العنف لا يولد إلا العنف.
وأضافت الجبهة أن أوباما يكرر نفس أخطائه السابقة، ويستعطف أعضاء الكونجرس الأمريكى لتوجيه ضربة عسكرية للنظام السورى، متناسيا كل الأعراف الدولية وضرب عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن.
وأوضحت الجبهة أن بعض الدول العربية ما زالت تدفع ثمن حماقة بعض الدول الكبرى فى العالم، فقد دفع الشعب العراقى ثمن هذه الحماقة على حساب آلاف الشهداء وأمنها واستقرارها، مضيفة أن من تابع المشهد السياسى المصرى فى غضون ثورة 30 يونيو يعلم جيداً العنف الذى تبناه الكاذب أوباما بدعمه للإرهاب فى مصر وللمسلحين الذين ما زالوا حتى اليوم يقتحمون أقسام الشرطة بسيناء، ويعتدون بالأسلحة الثقيلة على الدوريات الأمنية.
عدد الردود 0
بواسطة:
منى القاضى
ما بين العراق و سوريا!